استياء روسي من ذبح الصحفي الأمريكي على يد «داعش»

أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس عن استيائها من نحر الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد إرهابيي “الدولة الإسلامية”.

وفي بيان لها وصفت الوزارة ذبح الصحفي الذي اختفى في سورية قبل عامين بالعمل غير الإنساني الذي لا مبرر له، مقدمة التعازي لذوي الصحفي القتيل وزملائه.

وذكرت الوزارة أن حوادث الاعتداء على ممثلي وسائل الإعلام أثناء أدائهم لواجبهم المهني في مناطق النزاع تنامت في الأزمة الأخيرة، الأمر الذي عانى منه ايضا صحفيون روس في جنوب شرق أوكرانيا، حيث اغتيل ثلاثة منهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ناهيك عن حوادث عديدة اخرى من الاعتداء وإطلاق النارعليهم وخطفهم.

 الخارجية الروسية: نواصل جهودنا للكشف عن مصير مصورنا المفقود في أوكرانيا

وبهذا الصدد شددت الخارجية الروسية على أن مصير أندريه ستينين، مصور وكالة “روسيا سيفودنيا” الذي فقد اثره في شرق أوكرانيا مطلع الشهر الجاري لا يزال مجهولا، مضيفة أن موسكو تطالب كييف بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.

وتابعت الوزارة قائلة إن حماية حقوق الصحفيين ومصالحهم تستدعي “جهودا أكثر تضامنا ونشاطا” من قبل المجتمع الدولي والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، بما في ذلك التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، إلى جانب المنظمات غير الحكومية.

البعث ميديا -سانا