الشريط الاخباريمحليات

الريف خارج الحسابات.. الكهرباء: توحيد التقنين في دمشق بنسة 90%

أوضحت وزارة الكهرباء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أن التقنين يتم في مختلف أنحاء مدينة دمشق عن طريق فصل خطوط التوتر المتوسط في محطات التوليد، ونظراً للتداخل الكبير في المناطق التي تغذيها تلك الخطوط فلا يمكن للتقنين أن يصل إلى كامل نسبته، ولكي يكون عادلاً بين جميع المناطق يجب أن يكون لكل منطقة أكثر من مصدر للتغذية، إذ إنه من الصعب الوصول إلى تقنين كامل لمنطقة واحدة بنسبة 100% ولابد من وجود مناطق متجاورة يتم فيها التقنين بأوقات مختلفة، لذلك قامت شركة كهرباء دمشق في الأشهر الماضية بتنفيذ أعمال على خطوط التوتر المتوسط وتوحيد التقنين بشكل يغطي 90% من تلك المناطق، في حين أن النسبة المتبقية يتم العمل حالياً على ايجاد الحلول اللازمة لها.

وتتابع الوزارة: إن بعض المشتركين يستفيدون من الاختلاف في وقت التقنين، فيعمدون إلى تركيب خطوط تبادلية مما يؤدي إلى حدوث الأعطال على الكابلات ومراكز التحويل ورفع لحمولات خطوط التوتر المتوسط، وبالتالي حدوث أضرار وخسائر على الشبكة، إذ يتم معالجة هذا الأمر وفق اتجاهين، الأول يتمثل بالعمل قدر الإمكان على توحيد التقنين في المنطقة الواحدة، وعلى الاتجاه الثاني إرسال الورش المتخصصة لفك تلك الخطوط التبادلية التي يقوم بتركيبها المشتركون المستفيدون من اختلاف توقيت التقنين.

وإذا كانت وزارة الكهرباء تركز جهودها على توحيد التقنين في مدينة دمشق، فماذا عن بعض مناطق الريف التي تعاني من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي قد تتجاوز في الكثير من الأحيان 6 ساعات متواصلة، وهل تلك المناطق خارجة عن خريطة الجهود التي تبذلها الوزارة في تحقيق عدالة التوزيع..؟