الشريط الاخباريمحليات

الحلقي: العمل على رفع سوية التعليم وزيادة الاستيعاب في الجامعات

ترأس الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً نوعياً للجنة العليا للاستيعاب الجامعي لبحث الآليات والخطط والبرامج المرحلية والاستراتيجية للارتقاء بسوية التعليم العالي في سورية ومواءمته مع متطلبات سوق العمل ومرحلة البناء والإعمار وتحديد أسس التسجيل والاستيعاب في الكليات والجامعات السورية للعام الدراسي 2014-2015.

وأكد الدكتور الحلقي ضرورة تحقيق الانتشار الأفقي للتعليم العالي وزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات السورية وخاصة في الاختصاصات العلمية وإجراء المعايير المناسبة التي ترصد امكانيات الطالب وميوله العلمية لرفع سوية مخرجات التعليم العالي.

وطلب رئيس مجلس الوزراء من وزارة التعليم العالي تطوير المنهاج الجامعي وتوفير وسائل الإيضاح والكتاب الجامعي في جميع الاختصاصات ووضع ضوابط للانتقال من جامعة إلى أخرى.

وكلف الحلقي الوزراء المعنيين بالتعاون والتنسيق مع المحافظين لتسهيل إجراءات تسجيل القبول الجامعي للعام الدراسي القادم وتأمين كل مستلزماته في الزمن المحدد مشدداً على ضرورة ترشيد الإنفاق والحد من الهدر في الجامعات والاستمرار بدعم ذوي الشهداء.

وأشار إلى أهمية تطوير التعليم المهني والتقني للاستفادة من مخرجات هذا التعليم في المرحلة المقبلة وتطوير التعليم التطبيقي مشدداً على أن تطوير الصناعات الوطنية يستوجب إيجاد معاهد تقنية تنتج كوادر فنية متخصصة بإدخال صناعات جديدة لافتا إلى ضرورة تحقيق التوافق ما بين مخرجات البحث العلمي وربطه بالصناعة بما يضمن ربط مخرجات التعليم بسوق العمل.

وجدد الدكتور الحلقي تأكيده على أن الجامعات السورية ستبقى مراكز إشعاع حضاري وفكري وثقافي لنشر الفكر النير وتحصين الدارسين فيها في وجه الفكر التكفيري المجرم وأن خريجيها أثبتوا مهنيتهم ومهاراتهم في كل أنحاء العالم وان الوطن يعول عليهم في مرحلة البناء والإعمار ويطالبهم بالمساهمة في رفع قدراته وإمكاناته التنموية.

وقدم وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني عرضاً لخطة الوزارة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2014-2015 ومقترحات الوزارات المعنية حول تطوير عمل لجنة الاستيعاب الجامعي ورؤيتهم لتنمية وتطوير محتويات التعليم.

وفوضت اللجنة العليا وزارة التعليم العالي تحديد نسبة الاستيعاب الجامعي للعام الدراسي 2014-2015 شريطة عدم زيادتها عن نسبة معدلات قبول العام الماضي وخاصة للشريحة الأولى.

وناقش المجتمعون إمكانية إيجاد آليات جديدة للقبول الجامعي في السنوات المقبلة وأسباب توجه طلبة التعليم الثانوي إلى الفرع الأدبي أكثر من الفرع العلمي وتوصيات لجنة التعليم الفني والتقاني حول دراسة “تحليل قوة العمل في سورية” المعدة من قبل وزارة العمل ومقترح وزارة التعليم العالي بشأن دوام الطلاب في الجامعات الأخرى وسبل تتبع إنجاز منشآت التعليم العالي من مبان وكليات ومشاف جامعية ورفع سوية أدائها.

حضر الاجتماع أعضاء القيادة القطرية الدكتورة فيروز الموسى رئيسة مكتب التعليم العالي وأركان الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع ووزراء الأشغال العامة والتربية والمالية والسياحة والصناعة والصحة وعدد من معاوني الوزراء والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيسة هيئة التخطيط والتعاون الدولي ورؤساء الجامعات وعدد من أمناء فروع الجامعات السورية لحزب البعث العربي الاشتراكي ونقيب المعلمين ورئيس اتحاد شبيبة الثورة وممثل عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية.