«خطة بوتين» تسحب التربة من تحت أقدام الغرب

اعتبرت صحيفة أمريكية أن خطة السلام في أوكرانيا التي أعلنها بوتين تنزع فتيل “العقوبات” الغربية الجديدة ضد روسيا.

وجاء في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن خطة إحلال السلام في أوكرانيا التي أذاعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 أيلول أثارت بلبلة واضطراباً في الأوساط الدبلوماسية، ووفرت للغرب الذريعة لتأجيل اتخاذ إجراءات “تأديبية” ضد روسيا من شأنها أن تلحق أضراراً باقتصاد البلدان الأوروبية التي أصبحت على شفير الركود الجديد.

ورأت الصحيفة أن خطة بوتين يمكن أن تحظى بتأييد قسم من سكان أوكرانيا الذين تعبوا من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 2600 شخص حتى الآن.

وما فتئ الغرب يتهم موسكو بالمسؤولية عن تصعيد القتال في أوكرانيا من خلال دعم “الانفصاليين” في الشرق الأوكراني.

وصرح بوتين أمس أنه وضع خطة لحل الأزمة العسكرية وإحلال السلام في أوكرانيا بعدما أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني بوروشينكو.

ومن أجل وقف القتال وإحلال السلام في منطقة الدونباس في جنوب شرق أوكرانيا يجب، طبقا لخطة بوتين، أن يوقف الطرفان المتحاربان العمليات الهجومية وتبتعد القوات الأوكرانية عن مدن وبلدات المنطقة حتى لا تستطيع قصفها، وتتم مبادلة الأسرى، ويتاح لقوافل المساعدات الإنسانية الوصول إلى المنطقة.

واعتبرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن خطة بوتين سحبت التربة من تحت أقدام الذين يطالبون حلف شمال الأطلسي “بإعطاء إشارات واضحة لبوتين”.