دولي

ذعر في القصر الملكي البريطاني من انفصال اسكتلندا

عقدت الملكة إليزابيث محادثات مع ديفيد كاميرون السبت 6 أيلول وسط حالة من الذعر من احتمالات نهاية اتحاد عمره 300 عام.

ويأتي الاجتماع على خلفية نتائج صادمة لاستطلاع رأي أظهر ارتفاع نسبة المؤيدين لانفصال اسكتلندا.

وتنوي الملكة إليزابيث التي يُعتقد أنها تساند بقوة بقاء الاتحاد السفر إلى اسكتلندا في 18 أيلول، وهو اليوم الذي قد يشهد استفتاء على انفصال هذا البلد عن المملكة المتحدة.

وقال أعضاء البرلمان المؤيدون للاتحاد إن وجود الملكة في بالمورال باسكتلندا سيكون علامة على استمرارية الاتحاد.

وقال وزير الدفاع السابق ليام فوكس: «هناك عناصر قوية مناهضة للملكية في الحزب الوطني الاسكتلندي، ويمكن الرهان على أنه بمجرد حصولهم على الاستقلال، فسيكون هدفهم المقبل تحويل اسكتلندا إلى جمهورية».

وأظهرت نتائج استطلاع YouGov أجري السبت 6 أيلول أن نسبة المؤيدين لاستقلال اسكتلندا بلغت 51%، مقابلة معارضة 49%، ما شكل صدمة لمؤيدي الاتحاد في المملكة المتحدة.

وقال متحدث باسم القصر الملكي: «الاستفتاء متروك لشعب اسكتلندا، وستبقى الملكة محايدة تماما في هذا الشأن، كما تفعل في جميع المسائل السياسية، وهي مهتمة بالاستفتاء كما تتعامل مع جميع المسائل الرئيسية من النقاشات العامة، وسيجري اطلاعها على ما يجري من خلال الوزراء والمسؤولين بالطريقة المعتادة».