محليات

اجراء اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي لمدرسي الثانوي

أقامت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالتعاون مع وزارة التربية اليوم الاثنين اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي المركزي التجريبي الأول لمدرسي التعليم الثانوي في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية والعلوم الطبيعية وذلك بمعهد الفنون التطبيقية والتشكيلية في دمشق.

وشارك في هذه الاختبارات 105 مدرسين من محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس ممن تأهلوا من تصفية المحافظات التي جرت في شهر آب الماضي.

وأشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال اطلاعه على سير الاختبارات إلى أهمية هذه المرحلة من الأولمبياد لكونها أكثر دقة من المرحلة الأولى وتتطلب قدرات متقدمة من التحليل والتفكير الاستنتاجي والإبداعي.

وبين أن الأولمبياد يأتي ضمن خطة طموحة لتطوير العمل التربوي والمناهج لافتا إلى أن الفائزين في هذه الأولمبياد “سيكون لهم فرصة للاشتراك في عملية تطوير المناهج”.

من جهته أوضح رئيس الهيئة عماد العزب أن العمل بدأ بشكل تجريبي في أربع محافظات على أن يتم التوسيع في العام القادم ليشمل جميع المواد والمحافظات مشيرا إلى أن هذا الحدث العلمي الهام “يشكل انعطافة كبيرة وتطور في الية عمل الهيئة من جهة تطوير القدرات العلمية للمدرسين” والفائزين سيتم الاستفادة من كفاءاتهم كمدربين في الأولمبياد والمشاركة في عضوية اللجان العلمية الفرعية في المحافظات.

وبين علي أبو خضر مدير الامتحانات والمعلوماتية في الهيئة أن هذه التجربة بنيت على ركائز أساسية وتهدف للوصول إلى شريحة هامة من المدرسين المتميزين في الاختصاص للاستفادة منهم في قطاع التربية وقطاعات أخرى.

بدوره أوضح الدكتور عبد الوهاب علاف رئيس اللجنة المركزية لمادة الكيمياء أن “الأسئلة موضوعة بطريقة تحتاج إلى تحليل واستنتاج النتيجة وتعتمد على الإبداع والتفكير ووضعت من خارج المنهاج لاكتشاف المدرس الموهوب المتابع والمتميز”.

وقال المدرس حبيب عيسى “إن الأسئلة شاملة والأولمبياد كان حافزا لمراجعة المعلومات وأن الأولمبياد يفتح آفاقا جديدة للمدرس في المرحلة القادمة”.

ورأت المدرسة نور يوسف أن حل الأسئلة يحتاج إلى معلومات من خارج الكتاب المدرسي ومشاركتها في الأولمبياد أضافت لديها “رغبة في الاطلاع على آخر مستجدات العلم وحافزا لتطوير الذات”.