دولي

نائب فرنسي: إلغاء تسليم “ميسترال” ضربة قاصمة للاقتصاد الفرنسي

ستشكل الغرامة التي ستدفعها فرنسا في حال تأخرها أو عدم تسليمها لحاملة المروحيات “ميسترال” إلى روسيا، ضربة قاصمة للاقتصاد وصورة البلاد.

وعبر عمال بناء السفن عن قلق بالغ إزاء التصريحات الأخيرة حول مستقبل حاملة المروحيات ” ميسترال ” التي كلف عقدها 1.2 مليار يورو بينما سيكلف عدم تسليم السفينة في الموعد المحدد إلى روسيا 10 ملايين دولار وهذا سيكون بمثابة الكارثة بالنسبة للاقتصاد ولصورة البلاد.

من جهة أخرى يعتبر هذا العقد في غاية الأهمية بالنسبة لفرنسا ككل، ولـ سان نازير بشكل خاص، ولاسيما أنه يعمل في هذا المشروع لا أقل من 600 شخص فإذا ما تم إلغاء العقد المبرم سيكون ذلك بمثابة الكارثة، فيما قال بلانشار خلال الحملة الداعمة لتسليم حاملة المروحيات ” ميسترال” إلى روسيا.

 وأكد رئيس المجلس البلدي لمدينة سان نازير من حزب “الجبهة الوطنية” والشريك المؤسس لحركة “ميسترال سننتصر!، جان كلود بلانشار، أنه إذا لم تسلم فرنسا السفينة في الوقت المحدد ولم تف بشروط العقد سيكون ذلك إشارة خطرة على البلاد والمجتمع الدولي بأسره.

 وقد عقد اجتماع حاشد في دعم التسليم لسفينة”ميسترال” إلى روسيا يوم الأحد في أحواض بناء السفن في سان نازير، على بعد بضعة أمتار بعيدا عن مرسى إحدى السفينتين – “فلاديفوستوك”.

شارك في الاحتشاد حوالي مائة شخص، بما في ذلك اعضاء حركة “ميسترال، سننتصر!” والعمال في حوض بناء السفن وهم يلوحون بأعلام فرنسا وروسيا.