تقارير: عصابات الحر باعت الصحفي سوتلوف لإرهابيي «داعش» بـ50 ألف دولار

كشفت متحدث باسم عائلة الصحفي الأميركي ستيفين سوتلوف، والذي تم ذبحه على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقا بـ(داعش) الإرهابي، أن الجماعة الإرهابية، قامت بدفع مبلغ قد يقدر بخمسين ألف دولار لإرهابيي “الجيش الحر” مقابل معلومة أدت إلى أسر سوتلوف.

ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن باراك بارفي، الصديق المقرب لسوتلوف في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية: “إنه للمرة الأولى يستطيع أن يقول إنه تم بيع سوتلوف على الحدود مع تركيا، حيث ورد اسمه في قائمة بأنه كان مسؤولاً عن قصف مستشفى”.

وأضاف بارفي: “إن ما يسمى المعارضة المعتدلة التي يطالب البعض الإدارة الأميركية بدعمها، قد باعت الصحفي الأميركي مقابل شيء ما بمبلغ يتراوح بين 25 إلى 50 ألف دولار، وكان هذا السبب وراء اختطافه”.

ونسب بارفي الذي يعمل باحثا بمؤسسة أميركا الجديدة هذه المعلومات إلى مصادر على الأرض، مشيراً إلى أنه رأى ستيفين في صباح أحد الأيام بشهر آذار 2013 عندما تم خطفه، وقال له حينئذ إنه داخل سورية.

ولكن شخصاً ما على المعبر الحدودي مع تركيا أجرى اتصالا هاتفياً بـ”داعش”، وأقاموا نقطة تفتيش مروري زائفة حتى استطاعوا اختطاف ستيفين ومن معه دون أن يستطيعوا الفرار.