الشريط الاخباريسلايدسورية

المعلم: ستدرك أميركا في النهاية أهمية التنسيق مع سورية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن تركيا لم تتوقف حتى الان عن تدريب وتسليح الارهابيين والسماح بعبور المقاتلين الاجانب الذين يأتون للانضمام الى التنظيمات الارهابية في سورية.

وجاء ذلك خلال تصريح لقناة الميادين قال فيه: “ان تركيا تتحدث عن منطقة عازلة شمال سورية في الوقت الذي تحدثت فيه “اسرائيل” عن منطقة عازلة جنوب سورية وبالتالي هذان الحدثان مترابطان وهما بمثابة عدوان على الاراضي السورية واذا كانت النوايا التركية صادقة تجاه الامن والاستقرار في سورية وتجاه الشعب السورى فعليها أن تتوقف عن هذه التصرفات الاستفزازية”.

وحول تصريح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأن المناطق التى يسيطر عليها تنظيم “داعش” الارهابي لم تعد تحت سيطرة الحكومة السورية قال المعلم: “ان كى مون مخطىء بقوله ومن أولى واجباته كأمين عام للامم المتحدة أن يحترم ميثاقها الذى يتحدث عن سيادة الدول وأنا هنا أساله هل عندما يقوم تنظيم ارهابي باحتلال جزء من أراضي دولة ما تصبح هذه الاراضي خارج سيادة هذه الدولة”.

وأضاف المعلم ان هذا المنطق يأتى في صالح الارهابيين وليس في صالح دور الامين العام في الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها كما نص ميثاق الامم المتحدة.

وأشار المعلم الى أنه لا يوجد أى تنسيق بين سورية والولايات المتحدة الامريكية حول الغارات الجوية التى تشنها ضد مواقع تنظيم “داعش” في سورية حيث تم اعلام سورية فقط بها عبر مندوبها الدائم في الامم المتحدة من قبل المندوبة الامريكية وثم من قبل وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري.

وجدد المعلم التأكيد على أن سورية مع أى جهد لمكافحة الارهاب في اطار قرار مجلس الامن الدولى رقم 2170 مع الاخذ بالاعتبار أهمية تحاشى اصابة المدنيين الابرياء مشددا على أن الغارات الجوية وحدها لا تستطيع القضاء على تنظيم “داعش” الارهابي ولا بد من أن تصل الولايات المتحدة في النهاية الى ادراك أهمية التنسيق مع السوريين لاننا أبناء الارض والادرى بما يجرى عليها.