تقارير: «داعش» الإرهابي استخدم أسلحة كيميائية محرمة ضد أهالي عين العرب

نشرت مصادر إعلامية تقريراً أفاد بأن تنظيم «داعش» الإرهابي استخدم في هجومه مدينة عين العرب السورية أسلحة محرمة دولياً «الأسلحة الكيمياوية»، وظهرت أعراض تلك الأسلحة على مقاتلين ومدنيين في المدينة.

وأكدت المصادر أنها حصلت على صور من شهر تموز الماضي لجثث مقاتلين ومقاتلات تعرضوا لمادة غريبة قتلتهم، مشيرة إلى أن المادة هي غاز الخردل، وأظهرت الصور انسلاخاً للطبقة الخارجية من الجلد وبقعاً بيضاء على أنحاء الجسم كافة.

وأشار التقرير إلى أن “داعش” الإرهابي على الأرجح نقل أسلحة كيماوية من مجمع المثنى في العراق أو من تركيا بحسب تقارير سبق أن كشفت قيام عناصر إرهابية بتهريب أسلحة كيميائية بغطاء من المخابرات التركية إلى مخزن بالقرب من مدينة الرقة.

من جهته قال خبير الأسلحة الكيمياوية هاميش دي بريتون جوردون: “إن إرهابيي داعش يسيطرون حالياً على المخزون الكيمياوي في اثنين من المخابئ التابعة لثكنات الجيش العراقي السابق في محافظة المثنى التي تبعد نحو 45 ميلاً من بغداد، والتي تحتوي على بقايا مخزون الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وفيها ألفا طن من الأسلحة الكيمياوية”.

وأوضح الخبير، أن غاز الأعصاب لم يعد نافعاً الآن، إلا أن غاز الخردل لا يزال قابلاً للاستخدام.