الشريط الاخباريدولي

نزاع واتهامات متبادلة بين جيش الاحتلال و«الشاباك».. الكيان: حرب عالمية

كشفت القناة الثانية في تلفزيون الكيان الإسرائيلي عن أزمة ثقة غير مسبوقة يعيشها جيش الاحتلال ومنظمة “الشاباك” الصهيونية، وذلك على خلفية معلومات عن تحذير استخباري عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الأزمة بدأت مع تحقيق عرضته القناة الثانية قالت إنه يتضمن مواد تكشف للمرة الأولى وتتحدث عن معلومات استخبارية وصلت إلى “الشاباك” بداية شهر كانون الثاني، فيها كلام واضح لمسؤولين كبار في الجناح العسكري لـ “حماس” عن استعداد الحركة لحرب مع الاحتلال في شهر تموز.

وقال مسؤول رفيع المستوى في “الشاباك”: “في الواقع الأمر بدأ في كانون الثاني عندما أدركنا أنهم شرعوا في “حماس” بالتدرب إلى الاستعداد لحرب أو معركة معنا في نهاية حزيران، ورئيس “الشاباك” نقل المعلومات إلى من يجب أن تنقل اليه”.

هذا الكلام بحسب التحقيق كان حاضراً في جلسة مجلس الكيان الوزاري المصغر العاصفة التي عقدت قبل يومين على نهاية الحرب، عندما قال رئيس الشاباك يورام كوهين: “إننا حذرنا منذ فترة بشأن الحرب في تموز”، وهنا نشب الخلاف حيث وقف رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية حينها أفيف كوخافي قائلاً بغضب “لم تقولوا شيئا عن حرب في تموز”.

صحيفة “معاريف” وصفت ما يجري بين جيش الكيان الإسرائيلي والشاباك بالحرب العالمية، ونقلت عن مصدر رفيع في جيش الاحتلال: “إن ما يجري في القيادة الأمنية هزة أرضية وإن ما أدلى به المسؤول في الشاباك كذب ونفاق”، على أن التوتر بين الجيش والشاباك في ذروته الآن بحسب معاريف حيث لا ثقة بينهما والتصريحات التي تصدر عن كل طرف بحق الآخر قاسية جداً.