الشريط الاخباريدولي

الجيش الروسي يتزود بصواريخ «يارس» النووية

أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكايف، عن خطة تقضي بنشر 16 قاذفاً جديدا لصواريخ «ار اس-24 يارس» في ربوع روسيا قبل نهاية العام الجاري 2014.

ويعتبر صاروخ «يارس» صاروخاً مطوراً يفوق كفاءة شقيقه «توبول»، فبينما يحمل صاروخ “توبول” رأساً نووياً واحداً، يحمل صاروخ «يارس» 3 أو 4 رؤوس نووية. ويستطيع صاروخ «يارس» مع ذلك أن يحلق لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر.

وحسب الخبراء العارفين بقدرات صاروخ «يارس»، فإنه يستطيع الوصول إلى أهدافه، مجتازا أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ.

وتملك قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية الآن نحو 400 قاذف لإطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى القادرة على الوصول إلى قارات بعيدة كالقارة الأمريكية. ولأن روسيا تعهدت بعدم زيادة عدد قواذف الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، فإنها تعزز قواتها النووية عن طريق تطوير القواذف الموجودة ومن خلال إبداع الصواريخ الجديدة.

ومن المتوقع أن تحصل قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية في الأعوام القادمة قبل عام 2020، على سلاح نوعي جديد هو منظومة «سارمات» التي تحتوي على صاروخ بالستي ضخم.