الشريط الاخباريسلايدسورية

معسكر إرهابي سـري.. المكان: جنوب الدوحـة.. الوجهـة: ســورية

تواصل الولايات المتحدة وأدواتها من حكام مشيخة قطر التآمر على سورية والتورط بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية فيها تنفيذا لمخططها العدواني ضدها فقد كشفت تقارير إخبارية عن إقامة المشيخة معسكرا سريا لتدريب إرهابيين ممن صنفتهم واشنطن ضمن ما يسمى “المعارضة المعتدلة”.

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن “هذا التدريب يتم بمساعدة الولايات المتحدة وفي قاعدة بالصحراء في قطر” لافتا إلى إن برنامج التدريب قد يشمل “مسلحين” من “جماعات إسلامية” علنا.

وكشفت المصادر عن أن المعسكر المذكور يستخدم لتدريب إرهابيي ميليشيا ما يسمى “الجيش الحر” ومسلحين آخرين ممن وصفوا بـ “المعارضة المعتدلة” ويقع جنوب الدوحة وعلى الحدود مع السعودية بالقرب من قاعدة العيديد أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط.

وقالت المصادر إن برنامج التدريب بدأ منذ عام تقريبا رغم أنه أصغر من أن يكون له تأثير كبير على ساحة القتال.

بدورها رفضت المخابرات المركزية الأمريكية التعليق على هذه المعلومات أو الاعتراف بها.

بينما كشف مصدر في قطر عن إقدام مشيخة قطر على تسليم أسلحة معظمها قذائف مورتر للتنظيمات الإرهابية المختلفة منها ما يسمى “الجبهة الإسلامية” وميليشيا “الجيش الحر” إضافة إلى إقدامها على تقديم أموال ودفع رواتب عناصر تلك التنظيمات.

من جهتها أصدرت محكمة بريطانية اليوم حكما بسجن شقيقين بريطانيين اعترفا بحضورهما معسكرا متخصصا بتدريب الإرهابيين في سورية.

وكشفت وكالة اسوشيتد برس عن أن المتهمين اعتقلا في ميناء دوفر في ايلول الماضي وبحوزتهما ذخيرة وسلاحا رشاشا.

وقد صدر حكمان بالسجن مدة ثلاث سنوات على كل من المدعو حمزة نواز البالغ من العمر 23 عاما بينما حكم على شقيقه محمد حسن نواز البالغ من العمر 31 عاما والذي وصف بانه المحرض على الخطة مدة أربع سنوات ونصف السنة.

وكان النائب فى حزب العمال البريطاني “خالد محمود” أكد مؤخرا أن نحو ألفي بريطاني التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مناقضا بذلك مزاعم الحكومة البريطانية وتقديراتها الرسمية بأن عدد الإرهابيين البريطانيين الذين انضموا إلى هذه التنظيمات بما فيها “داعش” الإرهابي يقدر بنحو 500 بريطاني فقط قتل منهم 27 إرهابيا.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن بريطانيا ستعزز الانفاق على الخدمات الأمنية في محاولة منها لمنع ما يسمى هجمات “الذئب الوحيد” التي هدد تنظيم “داعش” الإرهابي بشنها.

 

البعث ميديا – سانا