مساحات القرّاء

علي الجندي — عن غدٍ

في المساء تحدثني عن أساطير العشاق

تقول شيئاً عن الرقص في حقول الأرجوان

واسمع في كلماتها أحلامها

اسمع أمنيات عاشقة تنام من واقعاً لا يعاش

وتسأل عن حبنا

عن غدنا

في واقع هو كالأحلام

أحدثها عن ملحمات العشاق

فتصمت وتغرق في صمتها

فأغفو على صمت أنفاسها

وفي الصباح يوقظني وجهها

شمس بعيدة هي كالقمر

وعينان كالبحر لامعتان

تقولان كلاماً كالأمواج

انظرُ إلى عسل شفتيها

وأَلامس وجنتين كالندى

بعثري شعرك حبيبتي وانثريه

هو ليل وغابة

هو ملجأي من عيون الحراس

 علي الجندي