line1محليات

بكلفة 150 مليون ليرة.. مشروعات لتأمين الكهرباء في بلدة جديدة عرطوز

استطاعت وزارة الكهرباء بجهود كبيرة من العاملين فيها تأمين التغذية الكهربائية بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها، ولاسيما لجهة تأمين الوقود اللازم ونظم تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، والتي دخل بعضها مرحلة الصمت المطبق بسبب عدم توافر الفيول والغاز، والاعتداءات المتكررة  على المنظومة الكهربائية الممتدة على كامل الأرض السورية.
وبحسب مصادر في وزارة الكهرباء فإن من ضمن خطة الوزارة التدخل الفوري لمعالجة كافة حالات الاختناقات الطارئة، وارتفاع الحمولات على مراكز التحويل، نتيجة زيادة الطلب على الطاقة وزيادة استجرار الكهرباء بكميات كبيرة خلال هذه الفترة من العام.
واولى اهتمامات الوزارة بحسب المصدر حاليا، ايجاد الحلول المناسبة لكهرباء جديدة عرطوز التي أصبح عدد السكان القاطنين فيها أضعاف ما كان عليه سابقاً، وذلك بعد استضافتها الوافدين إليها من المناطق المحيطة بها والتي استهدفتها المجموعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة من قبل المواطنين مما أثر سلباً على الشبكة الكهربائية من حيث ارتفاع حمولة مراكز التحويل القائمة، وارتفاع حمولات مخارج التوتر المتوسط، بالإضافة للاستجرار غير المشروع، الأمر الذي يؤدي لأعطال كثيرة على مراكز التحويل و الشبكات.
يضيف المصدر: ان عمال الكهرباء في الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق ينفذون اليوم في بلدة جديدة عرطوز  مركز تحويل رقم  “35” إسعافي باستطاعة  “630 ك.ف.آ” بالإضافة للمركز رقم “32” الذي تم تنفيذه سابقاً كما سيتم تنفيذ مركزي تحويل “33” و “34” خلال الفترة القادمة، كما تقوم الشركة بفض عروض مشروع إنشاء مخرج توتر متوسط، ليخفف عن بعض المخارج في البلدة، بالإضافة لتنفيذ مركز تحويل جديدة “31”.
والجدير ذكره أن الكلفة الإجمالية لتنفيذ هذه المشاريع تبلغ حوالي “150” مليون ليرة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال لمواكبة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية ولتخفيف الحمولات الكبيرة عن المراكز الموجودة حالياً والتي تغذي مدينة عرطوز، وللتقليل من الأعطال الحاصلة على مراكز التحويل وشبكات الكهرباء المغذية لمنازل المواطنين في هذه المنطقة.
ولحماية الشبكة الكهربائية في تلك المنطقة من التعديات، يقول المصدر: يقوم المعنيون في قسم كهرباء عرطوز بالتعاون مع الضابطة العدلية في مقر الشركة بجولات دورية لقمع حالات الاستجرار غير المشروع، وقد بلغ عدد الضبوط المنظمة في المنطقة “218” ضبطا منذ بداية عام 2014 ولغاية تاريخه.
وتناشد الوزارة وفقا للمصدر، بتحمل مسؤوليته من خلال حفاظه على مفردات الشبكة التي تؤمن له التغذية الكهربائية، ومن خلال مساهمته بالترشيد وحسن استهلاكها بما يوفر كميات وقود تساهم في تشغيل محطات التوليد ساعات إضافية، وبالتالي تخفيض ساعات التقنين بالإضافة إلى تقليل الأعطال الحاصلة على الشبكة قدر الإمكان، لأن أي عطل أو تخريب تتعرض له الشبكة يكون المواطن أول من سيدفع الثمن ويعاني من انقطاع الكهرباء وتتعطل أعماله.
البعث ميديا- ابتسام جديد