السبسي: مخاطر داخلية وخارجية تهدد المسار الديمقراطي في تونس

حذر الرئيس التونسي المنتخب الباجي قائد السبسي من تهديدات حقيقية خارجية وداخلية تتربص بالمسار الديمقراطي والانتخابي في تونس، مشددا على أن التهديد الأخطر والأدهى هو من الداخل، داعيا إلى اليقظة ورص الصفوف لأن نجاح هذه التهديدات يذهب بكل ما حققناه أدراج الرياح.

وحيا الرئيس السبسي في اجتماع اليوم نظمته لجنة مساندته في الانتخابات الرئاسية جميع من سانده وخاصة المرأة التونسية التي منحته مليون صوت من جملة المليون وسبعمائة ألف صوت التي حملته إلى قصر قرطاج، مؤكداً أنه لا رجوع ولا تراجع عن الحقوق التي حصلت عليها المرأة التونسية منذ الاستقلال وخاصة مجلة الأحوال الشخصية “أحب من أحب وكره من كره”.

وأعلن السبسي في اللقاء الذي احتضنه فندق باريس بمنطقة البحيرة من الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية أنه سيستقيل من رئاسة حزب “نداء تونس” خلال اليومين القادمين لأنه لم يكن مرشح هذا الحزب فقط بل كان مرشحا لعدة أحزاب وقوى سياسية تونسية، مؤكداً أنه ينظر إلى مصلحة الدولة قبل مصلحة الحزب وبالتالي فأن “نداء تونس” لن يحكم وحده بل سيكون جزءا من جماعة متماسكة تعيد الدولة إلى دورها الحقيقي بتوافق عريض قدر الإمكان ملاحظا أن الاعتماد على جماعة قوية أفضل من الاعتماد على إجماع هش.