خوفاً من هجمات بحرية للمقاومة.. الكيان يبني سياجاً حدودياً بحرياً
العمليات التي نفذتها المقاومة في عقر مستوطنات الكيان، أصابات قياداته بحالة من الهلع والهستيريا، ظهرت في الآونة الأخيرة بتصريحات مسؤوليه والخطوات “الاحترازية” التي يقوم فيها جيش الكيان.
ومن بين السيناريوهات التي يستعد لها جيش الاحتلال على الحدود الشمالية، احتمال تنفيذ عملية بحرية من قبل حزب الله، استعداد دفع “إسرائيل” للشروع في إقامة سياج حدودي ضخم ومتطور تحت الماء مقابل رأس الناقورة، لمنع عبور غواصين وغواصات وقطع بحرية أخرى تابعة لحزب الله إلى الكيان، وفق ما كشفت عنه القناة الثانية التابعة لإعلام الاحتلال.
أعمال بناء السياج الحدودي الجديد تجري تحت حماية سفن سلاح البحر التابع للكيان، وتشارك فيها شركات أمريكية وأوروبية وإسرائيلية، وتتضمن إقامة حاجز مادي ومنظومة أجهزة تحسس قادرة على تحديد التحركات فوق المياه وتحتها.
القناة الثانية التابعة للكيان اعتبرت بناء السياج الجديد جزء من “جهد” كبير يقوم به جيش الكيان حالياً من أجل إقفال الحدود، تضمن شراء سفن حربية جديدة من ألمانيا، في ظل الجهود الكبيرة التي يقوم بها حزب الله في المجال البحري لبناء قدرة للوصول إلى الداخل الإسرائيلي عندما يحتاج إلى ذلك.
رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو صرح قبل عدة أيام: “أضفنا مدماك هام إلى قوة الحماية الخاصة بنا، عبر شراء 4 سفن حربية جديدة من ألمانيا إضافة إلى الغواصات التي تبنى هناك لصالح سلاح البحر الصهيوني”.
إسرائيل تواصل بناء الجدران من حولها في البر والبحر تحسباً للحرب القادمة مع حزب الله، حرب يجمع المسؤولون الإسرائيليون أنها ستكون حافلة بالمفاجآت التي ستطال كل نقطة على مساحة فلسطين المحتلة.