الشريط الاخباريسلايدسورية

ريف القنيطرة.. ضربات مركزة على مقرات «داعش» الإرهابي وتصفية 3 متزعمين

أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا كبيرة قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم راجمة صواريخ في ريف القنيطرة، وكبدتهم خسائر كبيرة في ريفي حمص وإدلب.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين وأردت أعدادا كبيرة منهم قتلى بينهم ثلاثة متزعمين ودمرت لهم راجمة صواريخ في محيط مدرسة ام باطنة” غربي مدينة القنيطرة.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.

إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب والتي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم بتنسيق مباشر مع نظام اردوغان الاخواني ودعم من أنظمة خليجية تدعم الافكار المتطرفة.

وأوقعت وحدات من الجيش “إرهابيين قتلى ودمرت أوكارا لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في حلوز وعين الباردة التابعة لمنطقة جسر الشغور” جنوب غرب مدينة إدلب.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية “وقضت على العديد من أفرادها في جبل الأكراد” المتاخم للحدود السورية التركية والذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية عمدت على تدمير المواقع الأثرية ونقل التحف واللقى الأثرية العائدة لعدة عصور إلى الأراضي التركية.

وتابع المصدر أن وحدة من الجيش وفي عملية نوعية “دمرت عدة أوكار للإرهابيين وأردت أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين في قريتي عين مارتين والهوتي ومعمل الفلين ومدينة بنش” الواقعة في محيط مدينة إدلب.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش واصلت ضرب معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في ابو الضهور” شرق مدينة إدلب حيث يحاول الإرهابيون المتسللون عبر الحدود التركية تشويه المعالم المتحضرة وإلغاء التراث الثقافي للأهالي الذين يعملون بالزراعة والمهن اليدوية والحرفية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس مستودعات للذخيرة في كفرلاتا ومنطف وعددا من الآليات بمن فيها في أبو الضهور وخان شيخون واحسم وأحبطت محاولة تسلل إرهابيين باتجاه عدد من النقاط العسكرية بمحيط جسر الشغور بريف إدلب.

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي الوعر وكبدت تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعاته في ريف حمص الشرقي.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مكثفة على معاقل إرهابيي تنظيم داعش وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية رحوم قرب الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.

وإلى الشرق من مدينة حمص حيث تتواجد تنظيمات تطلق على نفسها اسم جبهة النصرة لأهل الشام وحركة أحرار الشام نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية في قرية عنق الهوى أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من افراد هذه التنظيمات وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم وأوكارهم بمن فيها بحسب المصدر.

وأشار المصدر إلى سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين وتم تدمير أدوات إجرامهم خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في المشيرفة الجنوبية التابعة لناحية جب الجراح شرق مدينة حمص.

وفي ريف حمص الشمالي بين المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الزارة بمنطقة الرستن التي تتحصن فيها عدة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق التي تقوم بالاعتداءات المتكررة على محطات توليد الطاقة الكهربائية وذلك في إطار الاستهداف الممنهج للبنى التحتية والاقتصاد الوطني وموارد السوريين.

وفي سياق عملياتها المتواصلة لضرب البؤر الإرهابية تمكنت وحدة من الجيش خلال عمليات دقيقة من القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المتحصنين في حي الوعر.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العشرات من أفراد التنظيمات التكفيرية في السلطانية وسلام غربي وأحبطت محاولات إرهابيين التسلل من جهة قرية طرفاوي باتجاه قرية أبو العلايا ومن جهة قرية أبو حواديد باتجاه قرية مكسر الحصان.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة ونوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أردت أعدادا من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قتلى ومصابين في منطقة المناشر شمال شرق مزرعة الغزلان وشمال خزان المياه الجنوبية والجامع الاخضر وشمال بنايات السكك في بلدة عتمان” بريف درعا الشمالي.

ويتحصن في بلدة عتمان الإرهابيون المنتمون الى ما يسمى “جيش اليرموك” و”لواء المعتز بالله” و”ألوية سيف الشام” و”لواء توحيد كتائب حوران” و”حركة صدق وعده” و”كتيبة أحرار الجولان” المنضوون تحت زعامة جبهة النصرة الذين عمدوا الى تخريب قسم كبير من الاثار الموجودة في ريف درعا وتهريبها عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة.

وأضاف المصدر ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة آليات لهم خلال عمليات دقيقة ومكثفة ضد تجمعاتهم جنوب الموءسسة الاستهلاكية وجنوب ساحة بصرى في حي درعا المحطة” بعد يوم من إحراز وحدات من الجيش تقدما نوعيا عبر سيطرتها على عدد من النقاط الحيوية في ساحة بصرى بالحي.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس مربض مدفع جهنم وأوكارا ومعاقل للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مخيم النازحين واوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في داعل والنعيمة وابطع وزمرين وانخل ووعر اللجاة بريف درعا.

وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية ودمرت أدوات إجرامهم في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق.

وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الارهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم شمال بيت جن بريف دمشق “الواقعة على بعد 1 كم عن الجولان المحتل.

وتؤكد تقارير اعلامية ان التنظيمات الارهابية التكفيرية تنتشر بكثافة في هذه المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان والقريبة من الجولان المحتل ومن بينها جبهة النصرة وتقوم بإدخال أفرادها وامدادهم بالذخيرة والسلاح عبر الطرق الجبلية الوعرة المنتشرة في المنطقة والتي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وتتلقي منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مستشفياته.

 

البعث ميديا – سانا