الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يبسط سيطرته على المنطقة المحصنة في المريعية بدير الزور

أعادت قوات الجيش العربي السوري الأمن والامان للمنطقة “المحصنة” في المريعية بدير الزور بعد بسط سيطرتها عليها وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وصادرت أسلحتهم وعتادهم.

وأعلن مصدر عسكري أن القوات المسلحة المسلحة وجهت ضربات محكمة على تحصينات تنظيم “داعش” الإرهابي في ناحية الموحسن وقريتي البوليل وطابية شامية شرق دير الزور أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عددا من آلياتهم وأسلحتهم.

وأشار المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش نفذت عملية ضد تجمعات التنظيم الإرهابي في ناحية التبني وقرية الخريطة التابعة لها شمال غرب دير الزور بنحو50 كم حيث يعد منجم ملح التبني القريب من مركز الناحية أكبر تجمعات التنظيم الذي يضم إرهابيين من مختلف الجنسيات في صفوفه.

وأضاف إن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة من مختلف العيارات، لافتا إلى سقوط أعداد كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرية البوعمر شرقي المدينة بنحو 12 كم وفي بلدة عياش على الضفة اليمنى لنهر الفرات على بعد 10 كم عن مركز المحافظة حيث تعرض التل الأثري المعروف بتل عياش لعمليات تخريب ونهب تطبيقا لأفكار ظلامية يحاول التنظيم المتطرف فرضها على السكان.

وفي منطقة الميادين على بعد 45كم جنوب شرق دير الزور والتي يتعرض أهلها كما باقي مناطق دير الزور وريفها لمجازر وإعدامات جماعية واختطاف وانتهاكات واسعة بحق النساء من قبل إرهابيي تنظيم داعش المتطرف دكت وحدات الجيش تجمعات وتحصينات الإرهابيين بحسب المصدر العسكري الذي أكد مقتل وإصابة العديد من أفراده وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

إلى ذلك ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الارهابية أن تنظيم داعش اختطف 5 رجال في قرية ماشخ بالريف الشرقي لدير الزور واقتادهم إلى أحد أوكاره في المنطقة.

وتتسع يوما بعد يوم رقعة الانتفاضات الشعبية لأهالي دير الزور وريفها ضد تنظيم داعش الذي ينفذ جرائمه بواسطة إرهابيين من مختلف الجنسيات بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار وبيعه عبر وسطاء وسماسرة أتراك.