رياضة

قراءة فنية.. تشيلسي يحل ضيفاً ثقيلاً على باريس سان جرمان

عادت عجلة الأبطال للدوران من جديد، البطولة الأقوى على صعيد العالم وأوروبا، الدوري الذي ينتظره عشاقه بكل شغف.
يستضيف ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس قمة من العيار الثقيل حيث يحل تشيلسي ضيفاً ثقيلاً على أمراء العاصمة ويمكن وصف هذه المباراة بقمة “تكسير العظام” نظراً لترسانة النجوم المتواجدة في الفريقين، ولأنها مباراة الأخذ بالثأر من قبل الباريسيين الذين خرجوا العام الماضي من المسابقة على يد الفريق اللندني.
باريس سان جيرمان:
يدخل أبناء الفرنسي “لوران بلان” المباراة وهم بحالة نفسية غير مستقرة فهم يعيشوا أسوء أيامهم بعد نتائجهم المخيبة في الدوري المحلي، وخاصةً بعد تعادلهم الأخير مع ضيفهم “كان”.
يعاني أمراء العاصمة من نقص في التشكيلة الأساسية حيث يغيب كل من “كاباي وماركينيوس وسيرجيو أورييه ولوكاس مورا”، ويتميز هؤلاء اللاعبين بقدرتهم التكتيكية وصناعة الفارق في المبارايات الصعبة.
لكن يبقى لباريس سان جيرمان قوة ضاربة تتمثل بالثلاثي الهجومي “لافيتزي وكافاني وابراهيموفيتش” هذا الثلاثي الفتاك الذي من شأنه ضرب أقوى الخصوم إذا كان في يومه.
أما وسط ميدان سان جرمان المكون من الثلاثي “فيراتي وماتويدي وتياغو موتا”، فهو وسط ميدان قوي جداً ويتمتع لاعبوه بمرونة تكتيكية كبيرة.
نأتي أخيراً لخط الدفاع المكون من الثلاثي البرازيلي دافيد لويز وتياغو سيلفا وماكسويل بالإضافة إلى الهولندي فان دير فيل.. دفاع صلب جداً أذا كان حاضراً ذهنياً ومعنوياً وهنا تكمن قدرة المدرب على فرض هذه الذهنية المطلوبة.
تشيلسي:
على العكس تماماً من وضع سان جيرمان، يدخل تشيلسي المباراة بأفضل حال، فهو يتصدر الدوري بفارق مريح ويمتلك أوراقاً رابحة داخل الملعب وتشكيلة أساسية كاملة ويملك أوراق رابحة على دكة البدلاء لا تقل شأناً عن الأساسيين.
من المؤكد أن مورينيو سيلعب هذا اللقاء وعينه على لقاء الإياب الذي سيلعبه على أرضه وبين جماهيره، فهو بحاجة للخروج بأقل الأضرار رغم كل ما سبق وتحدثنا عنه بالنسبة للفريق المضيف.
تشيلسي فريق قوي جداً على جميع الأصعدة، فأرقامه الهجومية أو الدفاعية تثبت هذا الكلام، ففي خط الهجوم يمتلك الفريق “المجرم” كوستا الذي يعتبر من أفضل المهاجمين في العالم، وخلفه يتواجد البرازيلي الأنيق “أوسكار” الذي يتميز بقراءته المميزة للملعب وقيامه بأدوار تكتيكة عدية في بناء الهجمات تارةً وعودته للدفاع تارةً أخرى، أما القوى الضاربة لتشيلسي فتكمن في البلجيكي الشاب “هازارد”، الذي يتحرك كثيراً على الطرف ويقطع بالعمق باتجاه منطقة الجزاء، وباستطاعته المراوغة بشكل سهل جداً، ناهيك عن تسديداته القوية، في المقابل من هازارد يتواجد البرازيلي ويليان، ويليان الذي يقوم في كل مباراة بمجهود بدني كبير جداً بكثرة حركته ومراوغاته الرائعة وعرضياته المميزة.
أما خط الوسط.. يتواجد الإسباني “فابريغاس” أفضل صانع لعب في الدوري الإنكليزي، وبالقرب منه يوجد الصربي الصلب “ماتيتش”.
وفي الدفاع.. الصخرة الفرنسية “زوما” يشكل المحور الدفاعي مع القائد “جون تيري”، وتتمثل الأظهرة بتواجد إيفانوفيتش على الجبهة اليمنى، والإسباني الشاب إزبيلكويتا على الجبهة اليسرى.
البعث ميديا || ماهر سليمان