الشريط الاخباريسلايدسورية

سفيرنا في لبنان: انجازات الجيش العربي السوري مدعاة للفخر والاعتزاز

أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن سورية تواجه حربا إرهابية ومؤامرة مركبة وضعت إسرائيل فيها كل طاقتها وجندت لها قوى الإرهاب والتكفير كما تجندت فيها أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية والخليجية مشددا على أن نصر سورية وشعبها على هذه الحرب الارهابية بات يقينا.

وقال السفير عبد الكريم خلال لقاء حواري نظمه معهد الدراسات الدولية في بيروت إن “ما تتعرض له سورية منذ أربع سنوات ونيف ليس نتيجة حراك داخلي يحمل عناوين الإصلاح بل هو حرب عدوانية هدفها إسقاط الدولة السورية بما تمثل من موقع ومن نهج يحمل لواء قضية فلسطين ودعم المقاومة ضد الاحتلال والعدوان”.

وأوضح السفير عبد الكريم أن دولا إقليمية وعربية قامت بأدوار خطيرة في هذه الحرب الإرهابية ووضعت كل إمكانياتها المالية والتسليحية لمصلحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وقدمت الدعم اللوجستي والميداني بهدف قتل وترويع السوريين وبرغم كل ذلك “فشلت هذه الدول المتآمرة على سورية فشلا ذريعا على غرار فشل أسيادها في الغرب وإسرائيل” لافتا إلى أن “سورية انتصرت بإرادة شعبها وصمود جيشها ووقوف أصدقائها إلى جانبها”.

وأشار إلى أن ما يحققه الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبي والمقاومة الشريفة والشريكة من انتصارات في حلب والقنيطرة وإدلب ودرعا وأرياف حمص واللاذقية ودمشق هو مدعاة فخر واعتزاز ونحن في هذه الأيام نعيش مرحلة الانتصار والنصر يقين آت موضحا أن الحرب على سورية بواسطة القوى الإرهابية المتطرفة هي حرب على كل المنطقة “فخطر الإرهاب والتطرف ليس على سورية وحدها بل هو خطر على المنطقة والعالم أجمع”.

كما لفت السفير عبد الكريم إلى دور العدو الإسرائيلي الذي كان واضحاً وجليا بدعم التنظيمات الإرهابية منذ بداية الأزمة في سورية وقال إن “وقائع الميدان التي حسمها الجيش العربي السوري خصوصا في حلب والقنيطرة لا بد أن تفهمها تركيا وإسرائيل وغيرهما من الدول الداعمة للإرهاب والإرهابيين”.