دولي

واشنطن تورد 14 طائرة مقاتلة للكيان الإسرائيلي

أبرمت وزارة الدفاع الأمريكية صفقة تسليح جديدة مع وزارة الحرب الإسرائيلية تقوم بموجبها واشنطن بتوريد 14 طائرة مقاتلة من طراز “أف 35” إلى تل أبيب ضمن عملية تسليح ممنهجة تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي في وقت تفرض الإدارة الأمريكية عقوبات ظالمة على شعوب المنطقة في مختلف المجالات.

وذكرت مختلف وسائل إعلام الاحتلال أن توقيع الاتفاقية الذي تم أمس جاء بعد أن وافقت لجنة المشتريات العسكرية الأمريكية على الصفقة في تشرين الثاني من العام الماضي موضحة أن نص الاتفاق يسمح بإمكانية حصول الكيان الصهيوني على 17 مقاتلة أخرى من الجيل الخامس في المستقبل.

ويشمل الاتفاق المبرم تجهيز المقاتلات الجديدة بوسائل قتالية ومنظومات طيران من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية كما ينص الاتفاق على قيام خبراء أمريكيين بتقديم الدعم اللوجيستي لسلاح الجو الإسرائيلي في استيعاب الطائرات المقاتلة الجديدة وكذلك في التدريب والإرشاد الجوي. وكان الاحتلال الإسرائيلي اشترى 19 طائرة من النوع ذاته في أيلول عام 2010 بقيمة 2.75 مليار دولار بينما بلغت قيمة الصفقة الحالية 2.82 مليار دولار بما فيها تطوير وتركيب وسائل قتالية الكترونية من صناعة إسرائيلية وفق ما ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية التي بينت أن سعر الطائرة المقاتلة الواحدة وصل إلى 110 ملايين دولار.

فيما أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية أن الطائرات المقاتلة الجديدة “أف 35” التي ستصل أول دفعة منها لإسرائيل نهاية عام 2016 سيتم تطويرها ودمجها بالأسلحة وأنظمة الكترونيات فائقة الجودة لتكون الأكثر تطوراً في العالم مشيرة إلى أن الصفقة تم توقيعها بعد زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن.

وتعد صفقات التسليح الأمريكية لكيان الاحتلال الإسرائيلي أحد أبرز وجوه سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة وجزءا من مشاريعها ومخططاتها للهيمنة والسيطرة عليها بعد تدمير دولها والذي يمثل كيان الاحتلال الصهيوني ومن يسير في ركبه من تنظيمات إرهابية ومشيخات وأنظمة أدوات التنفيذ على حساب دماء الشعوب ومستقبلها.