الشريط الاخباريسلايدسورية

الوزير المعلم يستقبل كورما.. والهند تدعم جهود الحل سياسي في سورية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح اليوم مع سانديب كورما مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الهندية والوفد المرافق له العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وأشار الوزير المعلم إلى الإرهاب الممنهج الذي تتعرض له سورية وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين واحترام قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

من جانبه أكد كورما أن الهند تقف ضد التدخل الخارجي في شؤون الدول الأخرى وترى أن الإرهاب أصبح مصدر قلق لكثير من الدول وبالتالي لا بد من تضافر الجهود الدولية لمكافحته مشيراً إلى دعم الهند لجهود الحل السياسي في سورية بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب السوري وإرساء الاستقرار في سورية والمنطقة.

وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين بحث مع كومار أوجه التعاون بين البلدين ولاسيما في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والصحية وإعادة الإعمار.

وعبر نائب وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير الحكومة السورية للموقف الهندي الذي يتفهم الطبيعة الإجرامية لما يجرى في سورية من قبل التنظيمات الإرهابية مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.

من جهته أشار كومار إلى ثبات الموقف الهندي تجاه سورية والذي يقوم على دعم الحل السياسي للأزمة السورية مؤكداً سعي حكومة بلاده إلى زيادة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية واستكمال تنفيذ المشاريع الهندية في سورية.