الشريط الاخباريسلايدسورية

مقتل ضابط إسرائيلي أثناء اجتماعه مع الإرهابيين في ريف القنيطرة

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مقتل ضابط إسرائيلي خلال مشاركته باجتماع لمتزعمي تنظيمات إرهابية في ريف القنيطرة بينها ميليشيا مايسمى “الجيش الحر” في دليل جديد على تورط كيان الاحتلال الاسرائيلي بقيادة المؤامرة متعددة الاوجه والجنسيات ضد سورية واستخدامه تلك التنظيمات كأدوات لتنفيذ أهدافه الاستعمارية ضدها.

وأفادت الصحيفة نقلا عن معلومات خاصة في عددها الصادر اليوم أن الضابط الإسرائيلي المعروف للإرهابيين باسم “جوني” كان يخطط مع المجتمعين إضافة إلى ضابط أردني لم يتم معرفة مصيره من غرفة العمليات المشتركة في الأردن المسماة بـ”موك” التي تضم ضباطاً أردنيين وامريكيين وسعوديين وفرنسيين لشن اعتداء على ريفي درعا والقنيطرة “للالتفاف” على انجازات الجيش العربي السوري وتقدمه في الميدان حيث تتولى تلك الغرفة مهام التنسيق مع الاستخبارات الإسرائيلية في إدارة عمليات الارهابيين في الجنوب السوري وتدريبهم وإمدادهم بالأموال والأسلحة والمعدات .

ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية خاصة قولها إن “القتيل الإسرائيلي هو ضابط اتصالات ضمن وحدة تقنية تابعة للواء المسمى جفعاتي وهو يساعد الإرهابيين منذ عدة أشهر على استخدام وسائل اتصال حديثة، وينسق عملهم” فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه أيضا ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية التي تحمل اسم /أمان/.

كما كشفت الصحيفة عن مقتل أربعة من متزعمي تنظيم إرهابي يدعى /الفيلق الأول / تم نقلهم إلى مشافي في عمق كيان الاحتلال الاسرائيلي لافتة الى نقل نحو ثمانين إرهابيا آخرين تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الاسرائيلي إلى مشافى بوريا قرب بحيرة طبريا و صفد إضافة إلى بعض المشافي الأردنية.

بدورها أفادت قناة المنار الفضائية بمقتل ضابط إسرائيلي يدعى جوني إثر إصابته خلال مشاركته مع عدد من متزعمي ميليشيا مايسمى “الجيش الحر” بينهم المدعو /أبو اسامة النعيمي/ مشيرة إلى أن الضابط الإسرائيلي القتيل هو أحد أهم أذرع العدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

ولفتت القناة إلى أن الضابط الإسرائيلي القتيل كان مشرفا على عمليات التنظيمات الإرهابية إلى جانب ضابط أردني اخر من غرفة عمليات /موك/كان مشاركا في مقر مايسمى عمليات “الجيش الأول التابع لميليشيا الحر”.

ويضاف هذا التطور إلى العديد من التقارير والوقائع الميدانية التي توءكد ضلوع العدو الإسرائيلي وانغماسه بقيادة الحرب الكونية على سورية إضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وأدواتهم بالاقليم كنظامي آل سعود وآل ثاني ونظام أردوغان الاخواني في تركيا.