اتحاد العمال: المرأة السورية ستبقى شامخة بعز وكبرياء
أكدت لجنة المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات العمال أن الظروف الصعبة التي تمر بها سورية نتيجة المؤامرة التي تستهدفها “لم ولن تثني النساء السوريات عن مواجهة التحديات ونيران الحرب المسعورة على سورية”.
وفي بيان لها بمناسبة يوم المرأة العالمي والعربي وعيد الأم أشارت اللجنة إلى أن “المرأة السورية ستبقى شامخة بعز وكبرياء وبسمة إنسانية صافية تعطي الآخرين إبداعاتها وتضحياتها من أجل أن يعيشوا حالة الفرح الحقيقي كما هو الانتصار”.
وقالت اللجنة إن “نضالات المرأة السورية تتجسد على أرض بلادها سواء في مواجهة سياسات التآمر الامبريالي الرجعي وعصابات التكفير والإجرام أو مقاومة العدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل صمودا عز نظيره وشجاعة وبطولة قل مثيلها في العالم المعاصر ذودا عن الحمى والشرف ودفاعا عن الأرض وثأرا للكرامة”.
ولفتت اللجنة إلى أن “المرأة السورية برهنت على جدارتها في المهمات التي أسندت إليها وقدرتها على التعامل مع مختلف المستجدات العلمية والتقنية المعاصرة” مبينة أن القيادة
السياسية أولت المرأة منذ انبلاج فجر التصحيح وحتى اليوم كل رعاية وعناية واهتمام في دلالة على دورها الفعال في بناء الوطن والمستقبل فتبوأت مواقع إبداعية لابد من استثمارها في خدمة التنمية وتقدم المجتمع.
وأضافت نتذكر اليوم الأم في عيدها وأمهات أعز بني الدنيا اللاتي ضربن أروع المثل في التضحية والفداء وعلمن البشرية دروسا لا تنسى عن عظمة الأم السورية وتضحيتها وهي تدفع بولدها للدفاع عن الوطن وفداء له مع أنها أحرص الناس على سلامته ثم تودعه شهيدا بصلابة وهدوء قل مثيلهما.
ودعت اللجنة في ختام بيانها إلى تعزيز الدور المنوط بالمرأة وجميع النساء العاملات وهن يكافحن مع أرباب أسرهن وأبنائهن بالجهد والعرق والحكمة للإسهام في عملية التنمية وزيادة العمل وتحسين الإنتاج.