الشريط الاخباريسلايدسورية

بصرى الشام.. تدمير منصة صواريخ وتصفية اثنين من أخطر عملاء الصهاينة

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على اثنين من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية التابعة لـ”جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة بصرى الشام ودمرت العديد من أوكارهم في مناطق مختلفة بريف درعا.

وأكد مصدر عسكري لـ”سانا”: «سقوط أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الاشتباكات المتواصلة بين وحدات الجيش والتنظيمات الإرهابية في محيط مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي».

وبين المصدر أن: «من بين القتلى أحمد عبد الله الحريري أحد متزعمي ما يسمى “لواء عمر بن عبد العزيز” وعلي المسالمة متزعم ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي».

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت في عملية مركزة منصة لإطلاق الصواريخ بين معربة ومدينة بصرى الشام وعربة مدرعة وآلية مزودة برشاش ثقيل ومنصة إطلاق صواريخ في الحي الغربي من المدينة كان الإرهابيون يستخدمونها في استهداف أهالي الأحياء الآمنة.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية استهدفت أمس بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تلاحق فلول التنظيمات الإرهابية في محيط القلعة الأثرية بمدينة بصرى الشام بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عتادهم.

ويوم أمس أحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي هجوما شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها على أهالي الأحياء الآمنة من الجهتين الغربية والشرقية لمدينة بصرى ودمرت عددا كبيرا من آلياتهم وعتادهم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الجيزة وجمرين وصماد وكحيل أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش قضت على إرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة بعد رصد تحركهم من جهة بلدة معربة نحو مدينة بصرى الشام التي تعرضت آثارها لتخريب ممنهج وقام أفراد التنظيمات الإرهابية بسرقة الكثير من محتوياتها وتهريبها خارج الحدود بدعم من الكيان الصهيوني ودول إقليمية تتجاهل توصيات وقرار مجلس الأمن بتجريم الاتجار بالآثار والنفط مع التنظيمات الإرهابية.