اعتقال بريطانيين ينويان الانضمام لـ”داعش” واعتقال ثالث يجمع تبرعات لهم
اعتقلت الشرطة البريطانية ثلاثة أشخاص هم مراهقان اثنان كانا يستعدان للسفر إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية وإرهابي ثالث يجمع تبرعات لتمويل عمليات إرهابية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شرطة وست ميدلاندز قولها في بيان اليوم أن: «قوات مكافحة الإرهاب البريطانية اعتقلت المراهقين البالغين من العمر 17 عاما بعد مداهمة منزليهما في كوفنتري في مقاطعة وست ميدلاندز كما تم اعتقال بريطاني يبلغ من العمر 39 عاما في البلدة نفسها بتهمة جمع تبرعات لتمويل عمليات إرهابية».
وأعلنت شرطة وست ميدلاندز أنه: «تم احتجاز الإرهابيين الثلاثة في أحد مراكز شرطة مقاطعة ويست ميدلاندز بموجب قانون الأدلة الجنائية لافتة إلى أن عملية اعتقال المراهقين مخطط لها مسبقا».
وناشدت وحدة مكافحة الإرهاب في منطقة وست ميدلاندز المواطنين الإبلاغ عن أي شخص يشتبه في احتمال اعتناقه الأفكار المتطرفة بعد اكتشاف ارتفاع عدد التحقيقات المرتبطة بالسفر إلى سورية في المنطقة.
وكانت تقارير بريطانية أكدت مؤخرا ضرورة أن تعمل الحكومة البريطانية على معالجة مشكلة التطرف التي تنتشر على نحو سريع داخل البلاد حيث تتوالى التقارير الأخبارية التي تفيد عن توجه المزيد من البريطانيين إلى سورية من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
ويفوق عدد البريطانيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق 2000 بريطاني وذلك وفقا لنواب في مجلس العموم البريطاني.
من جهة ثانية أعلن مدعون أميركيون عن إصدار حكم بسجن مراهق مدة خمس سنوات بتهمة محاولته سرقة سلاح من أحد مخازن قاعدة فورت رالي العسكرية قرب مانهاتن فى كنساس بولاية نورث كارولينا بهدف قتل جنود أمريكيين وذلك بعد تأثره بأفكار ومعتقدات تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت أسوشيتد برس عن الادعاء العام الأمريكي قوله في بيان: «أن المراهق وهو مواطن أمريكي من أصول سورية ويبلغ من العمر 16 عاما كان يخطط هو وأحد اصدقائه من ولاية نورث كارولينا لسرقة سلاح من مخزن الأسلحة في قاعدة رالي الأمريكية لقتل جنود أمريكيين».
وقال المحامي كيفن براكيت أنه: «كون المعتقل في سن المراهقة وفي ظل عدم وجود قانون يتعلق بالإرهاب في الولاية قرر ممثلو الادعاء وضعه في سجن الأحداث بتهمة حيازة سلاح من قبل قاصر».
وكانت السلطات الفيدرالية الأمريكية اعتقلت أمس الأول ستة أشخاص في إطار تحقيقات في قضية سفر أو محاولة سفر إرهابيين أمريكيين إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم “داعش” وذلك في خطوة جديدة لإبعاد شبح الإرهاب الذي كانت واشنطن أول من أوجده وغذاه ولاتزال تصر على دعمه في منطقة الشرق الأوسط.