محليات

يازجي: ضرورة متابعة وتقييم تطوير المناهج التعليمية السياحية

أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي على أهمية المنتج السياحي والتشاركية بين التعليم العالي والتربية، معتبرا العنصر الأهم هو العنصر البشري والكادر العامل بالقطاع السياحي، ودعا إلى التوسع بشكل أفقي بالتعليم السياحي ليكون هناك توسع في المدارس المهنية والفندقية.

وأضاف يازجي خلال ترؤسه اجتماعا لمديري المعاهد والمدارس الفندقية والمراكز الخاصة التابعة للوزارة وتلك التابعة للقطاع الخاص، أن الوزارة باشرت منذ أشهر بموضوع إعادة دراسة تخطيط القطاع التعليمي لتطوير المناهج والوسائل التعليمية، بحيث ترتقي إلى ما نطمح اليه وأن تكون تحت مظلة واحدة، حيث ان القطاع السياحي التعليمي خرّج قامات وطنية في المجال السياحي.

كما نوه يازجي الى تعاون وتشارك وزارة السياحة مع وزارة التعليم العالي والتربية في مجال التعليم السياحي على كافة المستويات “الثانوية – المتوسط – العالي” والهدف المشترك، من حيث النتيجة هو تأمين متطلبات السوق السياحي في بلدنا من الكوادر الوطنية المؤهلة، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد بهدف خلق فرص العمل من خلال تطوير القطاع ليستقطب الخريجين الجدد، وأن الخطوة الأولى تبدأ من المعهد والمدرسة والكلية، و أننا بحاجة إلى كل المبادرات الخلاقة ومعايير جديدة للارتقاء بالتعليم السياحي والترويج له بالشكل الأمثل.

وقال الوزير: إننا مستمرون في رفع كفاءة مناهج التعليم السياحي وبرامج التدريب الفندقي والمهني، وعملية التقييم تشير إلى تقدم في ذلك، وسنعمل على تحقيق الارتقاء المستمر فيه، وقد لاحظنا وجود ضعف في ربط مخرجات التعليم السياحي بسوق العمل، فأحدثنا دائرة مختصة بذلك وقد أنجزت المرحلة الثانية من بناء قواعد البيانات اللازمة.

وأوضح يازجي أن الوزارة أنهت مسودة المرسوم التشريعي لمهنة التدريب السياحي باعتبار أن بناء القطاع السياحي، يبدأ من الطالب ويجب إعادة النظر بشكل كامل بالعملية التعليمية، وان تكون المناهج مدروسة وضمن نماذج عالمية وأن تكون المراكز لائقة بالطالب السوري، وأشار إلى ضرورة التنافسية بالمناهج في المراكز وضرورة التأسيس لمناهج جديدة داعيا إلى الدقة في العمل وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص.

البعث ميديا- ابتسام جديد