الشريط الاخباريسورية

الجيش يقطع طرق إمداد الإرهابيين مع الكيان الإسرائيلي

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين من “جبهة النصرة” في ريف القنيطرة ودرعا البلد ودك خطوط إمدادهم مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ريفي درعا والقنيطرة تابعت وحدات من الجيش ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عمليات نوعية نفذتها الليلة الماضية وصباح اليوم.

ففي حي درعا البلد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على بؤرة لإرهابيي “جبهة النصرة” في شارع سويدان انتهت بمقتل 10 إرهابيين على الأقل وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالذخيرة والسلاح.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد بؤر إرهابية تم خلالها “القضاء على كامل افراد مجموعة ارهابية في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك وتدمير الية بمن فيها على طريق السد”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “تصدت لمحاولة تسلل إرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى ساحة بصرى في حي درعا المحطة وقضت على العديد منهم ودمرت ما بحوزتهم من معدات إجرامية”.

وفي ريف درعا الشمالي لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية في محيط بلدة عتمان ما أسفر عن “إيقاع كامل أفراد المجموعة قتلى وتدمير ما بحوزتهم من عتاد ومعدات”.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية أدت الى مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير اليات وأسلحة وذخيرة في قرية زمرين” شرق تل الحارة الاستراتيجي الذي يتخذه إرهابيو “جبهة النصرة” منطلقا لتنفيذ أعمال إجرامية بتنسيق مع كيان الاحتلال على القرى المجاورة.

وفي منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة حيث يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية فيها جحورا لهم أوضح المصدر أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالافراد والعتاد في عملية ضد تجمعاتها في قرية البيعات”.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم إسلام زايد المصري وقصي أحمد الرشيد ومجدي صلاح الحريري”.

في حين واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المتحصنة في ريف القنيطرة التي تتلقى دعما مباشرا من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية واقليمية تدعم أفكارها الظلامية المتطرفة.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية مكثفة ضد تجمعات لإرهابيين ينتمي بعضهم إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي عند دوار قرية رسم الشولي بريف القنيطرة الجنوبي ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

وتابع المصدر إن وحدة من الجيش اشتبكت مع ارهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في محيط الساحة الرئيسية بريف القنيطرة “وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم ودمرت اليات ومعدات لهم”.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل العديد من أفرادها بينهم حسام النوفل الزعبي”.