محليات

وزارة الثقافة: بحث الخطة الوطنية والبرنامج المقترح للتنمية الإدارية

بحث وزيرا التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري والثقافة عصام خليل أمس الخطة الوطنية للتنمية الإدارية في وزارة الثقافة، والبرنامج التنفيذي المقترح لها من أجل النهوض بواقع الوزارة الإداري والتنظيمي.

وناقش الوزيران الإستراتيجية المعتمدة للتنمية الإدارية في وزارة الثقافة والتي تتمحور حول الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية وحماية التراث الأثري والتاريخي “المادي واللامادي” ونشر الثقافة محليا وعربيا وعالميا، والتفاعل مع الثقافات العالمية ورعاية العملية الإبداعية وتنميتها.

وتعتبر الخطة نشاطا مشتركا بين وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية وتتولى الثانية الإشراف وتقديم الدعم اللازم بعد التصديق على وثيقة الخطة ويتم تنفيذ مشروع الخطة من قبل وزارة الثقافة ممثلة بمديرية التنمية الإدارية التي تعد مسؤولة عن التنفيذ الإجمالي للخطة وضمان تنفيذ الأنشطة اليومية، وفقا لما هو مخطط له وستقدم وزارة التنمية الإدارية كافة الاستشارات والتدريب اللازم لذلك.

وأكد النوري بحسب “سانا” على أن الخطة الوطنية للتنمية الإدارية في وزارة الثقافة تركز على تطبيق مهام مديرية التنمية الإدارية فيها، ضمن عدة محاور تتضمن التنظيم الإداري والتطوير المؤسساتي ودراسة القوانين والتشريعات التي تنظم عمل تقانة المعلومات وتبسيط الإجراءات وبناء القدرات والتدريب والتأهيل، مبينا أن الخطة تسعى إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية، وإعداد نظم إدارة وتحسين وتقييم الأداء والإنتاجية بهدف بناء قدرات العاملين وإعداد القيادات الإدارية، ونشر المعرفة الإدارية ورفع مستوى الوعي بالتنمية الإدارية وتطوير واستخدام تقانة المعلومات وتبسيط الإجراءات من خلال تفعيل مشروع الحكومة الإلكترونية.

بدوره أكد وزير الثقافة استعداد الوزارة للتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة تحقق الأهداف المرجوة من الخطة بما ينعكس على تطوير وتحسين أداء الوزارة في هذه المرحلة، وبما يتناسب مع طبيعة عملها ونشاطها الفني والثقافي، معربا عن أمله في أن تتحول خطة التنمية الإدارية إلى برنامج منفذ على أرض الواقع يحقق الفائدة والمصلحة الوطنية.