الشريط الاخباريسلايدسورية

المحيسني ينعى للإرهابيين خسارة جسر الشغور: الجيش السوري قريباً سيحررها

حذر الإرهابي القيادي في «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» السعودي عبد الله المحيسني، من استعادة الجيش العربي السوري لمدينة جسر الشغور، بحجة قلة الذخيرة.

الإرهابي المحسيني نشر في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» مجموعة تغريداتٍ، قال فيها نتيجة «لخذلان المسلمين لأهل الشام» وخصوصاً من يدعم الجماعات المسلحة المتحالفة مع «القاعدة»، فأن الجيش السوري بات على مقربة كبيرة من تحرير جسر الشغور، يُذكر أن المحيسني هو عراب تأسيس غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل الإرهابية في إدلب، تحت مسمى «جيش الفتح».

وتحدّث الإرهابي المحيسني عن خيبة أمل أصابت «جيش الفتح» بعد «خذلان أصحاب الأموال» لهم، وعدم تقديم الدعم المادي المطلوب.

وزعم المحيسني أن الإرهابيين الذين أعلنوا «معركة النصر» في ريف حماة، بعد سيطرتهم على مدينة إدلب (قبل نهاية آذار الماضي)، يعيشون وضعاً مشابهاً بعد إعلانهم عن المعركة «ولم تصلهم ليرة واحدة».

وطالب المحيسني أصحاب الأموال بالدعم عن «خط دفاع الأول للأمة»، وتقوى الله في المجاهدين… فمليون دولار تقلب المعادلة» على حد تعبيره، ليختم تغريداته مذكّراً أيضاً بخسائر إرهابيي «النصرة» في القلمون.

وكانت وحدات الجيش حققت تقدماً باتجاه معمل السكر قرب جسر الشغور أمس، إذ سيطرت على الحارة الجنوبية من قرية كفير، التي تبعد عن معمل السكر مسافة 3 كلم جنوباً.

المعمل الذي بدا خالياً تماماً من الإرهابيين، حسب مصادر ميدانية، لم تدخله القوات السورية بعد، إذ «تعامل الطيران مع مواقع إطلاق الصواريخ في قرية بشلامون، التي تطل على المعمل»، بالإضافة إلى «ضربات مكثفة من المدفعية وسلاح الدبابات باتجاه القرية الواقعة تحت سيطرة المسلحين».

وأكدت المصادر أن «سيطرة الجيش على الكفير الجنوبية يعتبر خطوة جديدة على طريق معمل السكر ومشفى جسر الشغور الوطني» المحاصر.