الشريط الاخباريعربي

العراق تعلن مقتل الرجل الثاني في صفوف إرهابيي داعش بغارة جوية

قتل عدد من إرهابيي تنظيم داعش بينهم الإرهابيان أبو علاء العفري وأكرم قرباش في غارات جوية استهدفت تجمعهم في منطقة العياضية بقضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال العراق.

وقالت وزارة الدفاع العراقية: إنه استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابي أبو علاء العفري وكذلك ما يسمى قاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية أكرم قرباش الملقب بـ الملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر.

وكان مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية كشف عن قيام الإرهابي العفري بمغادرة مدينة الموصل إلى مدينة تلعفر بعد معارك ضارية دارت بين مجموعته الإرهابية ومجموعات تابعة للإرهابي أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم داعش الإرهابي أثر قيام العفري بالصلاة يوم الجمعة الماضي في جامع الموصل الكبير وإعلان نفسه بديلا عن البغدادي.

وقال المصدر إن معارك ضارية نشبت بين مجموعتي العفري والبغدادي الإرهابيتين في إحياء الزهور وشيخ فتحي وأبي تمام والإصلاح الزراعي والموصل الجديدة والقادسية والبكر والإعلام والمثنى والنور والبريد أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين من الطرفين لافتا إلى أن الإرهابي العفري غادر بعدها مدينة الموصل متوجها إلى مدينة تلعفر ليتخذها معقلا له.

وأشار المصدر إلى أن العفري ويدعى عبد الرحمن مصطفى العفري وهو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الحضر جنوبي محافظة نينوى شغل مناصب عديدة وبارزة في تنظيم داعش الإرهابي منها ما يسمى رئيس مجلس الشورى ونائب البغدادي لدى التنظيم الإرهابي وبدأ بتزعم هذا التنظيم الإرهابي بعد إصابة البغدادي.

وأضاف المصدر “إن العفري سافر إلى أفغانستان في العام 1998 قبل أن يصبح متزعما بارزا في تنظيم القاعدة بعد تنصيب زعيمه أبو مصعب الزرقاوي آنذاك وتعهده بالولاء لتنظيم القاعدة عام 2004 ثم رشح من قبل متزعم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مقتل أبو عمر البغدادي وأبو ايوب المصري ليكون متزعما لتنظيم القاعدة في العراق في عام 2010.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في بيان أمس مقتل سبعة إرهابيين وإصابة تسعة آخرين فى عملية للقوى الأمنية استهدفت وكرا للإرهابيين فى محافظة الأنبار غرب البلاد.