محليات

لأهميتها الاقتصادية.. دراسة لتشميل «الوردة الشامية» بحوافز التصدير

أكد مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر أن محصول الوردة الشامية استراتيجي يدعم الدخل الوطني، حيث لا تحتاج كميات كبيرة من المبيدات والمياه ويمكن أن تنمو في أراض متوسطة الخصوبة وتكلفة إنتاجها قليلة بالنسبة لمردودها، لذلك فإن دعم الصادرات منها عن طريق صندوق دعم الصادرات يعتبر مشروعا رابحا اقتصاديا لكونها تنتشر بشكل طبيعي في مختلف المناطق السورية.

وقال اسمندر وفقا لـ”سانا”: تنتشر زراعة الورد الشامي بشكل بري في جبال القلمون “عسال الورد”، وجبل الشيخ وبعض مناطق غوطة دمشق، وتزرع بعلا في منطقة القلمون في قرى “المراح والقسطل” ضمن بساتين خاصة.

وبين اسمندر أنه تتم دراسة هذا المنتج لبيان إمكانية دعمه كون سورية تمتلك ميزة نسبية تنافسية في هذا المنتج وهو من المنتجات التي تتم دراستها حاليا لبحث إمكانية تشميلها بحوافز التصدير التي يقدمها صندوق دعم الصادرات مشيرا إلى أن صناعات الوردة الشامية الغذائية من ماء ورد ومربيات وشراب مدعومة من قبل الصندوق، موضحا أن الزيت العطري المستخرج من الورود يستعمل لصناعة أفخر أنواع العطور في العالم وأغلاها ثمنا.

ودعا اسمندر إلى إقامة مصانع ذات تقنيات حديثة ومتطورة لاستخلاص الزيت العطري، وإيجاد ماركة مسجلة لهذا المنتج للمساعدة في تسويق منتجاته والترويج له ونشره على نطاق واسع وتطوير المنتج من حيث التعبئة والتغليف، ما يزيد من شرائه داخليا وخارجيا، إضافة إلى الانتقال بزراعته من الشكل البسيط على صعيد الأسرة إلى منتج وطني يحقق مردودا اقتصاديا يسهم في عملية التنمية الاقتصادية، والتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس السورية لإصدار مواصفة تصديرية تتناسب مع متطلبات الأسواق الخارجية.