الشريط الاخباريدولي

العدو الإسرائيلي يتدرب على سيناريو سيطرة حزب الله على الجليل

لا تزال مناورة الجبهة الداخلية “نقطة تحول 15” التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة حيث جرى التدرب خلالها للمرة الأولى على سيطرة حزب الله على مستوطنات في الجليل إضافة إلى سقوط ألفي صاروخ يومياً على فلسطين المحتلة.

تستمر مناورة الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي “نقطة تحول 15” حيث بلغت ذروتها نهار الثلاثاء بإطلاق صافرات الإنذار مرتين خلال النهار في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. واستند سيناريو المناورة إلى تقديرات استخبارية تفيد بأنه في الحرب المقبلة ستتلقى الجبهة الداخلية الإسرائيلية كمية من الصواريخ لم تختبرها من قبل.. ألفا صاروخ يومياً من كل اتجاه سوريا ولبنان وغزة والى كل نقطة ممكنة.

وقال رئيس الحكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “التحديات تتراكم حولنا طوال الوقت ولا سيما الصواريخ التي معظمها مؤمن من إيران وعندما يجري الحديث عن أمن إسرائيل فإننا نعتمد على أنفسنا قبل كل شيء”.

وفي هذا الإطار شملت المناورة التدرب للمرة الأولى على سيطرة حزب الله على مستوطنات في الجليل وعلى إخلاء مستوطنات أثناء الطوارئ، إضافة إلى مدى قدرة طواقم الإسعاف والإنقاذ والسلطات المحلية والوزارات الرسمية على التعامل مع سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى إضافة إلى العالقين تحت الأنقاض.

من جهته وصف وزير دفاع العدو موشيه يعالون المناورة بأنها “مناور تحد” مضيفاً “الكثير من الحوادث تقع ونحن نريد التعلم منها ما يجب فعله وما لا يجب فعله”.

وأشار مراقبون صهاينة إلى أنه وبنتيجة الوقائع على الأرض لا تزال هناك ثغرات كبيرة على مستوى التحصين والتعاون بين السلطات المحلية أثناء الطوارئ، وتوقفوا عند استخفاف الإسرائيليين بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية ولاسيما مع انطلاق صفارات الإنذار.

ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية أور هيلر إلى أن “الكثير من الإسرائيليين اليوم استخفوا أكثر من أي وقت مضى بهذه المناورة والتي جرى في سياقها إطلاق صفارات الإنذار صباحاً، متوقعاً أن لا تتخطى نسبة المشاركة في الذهاب إلى الملاجئ 30% في أفضل الأحوال.