الشريط الاخباريمحليات

خميس: التزويد بالكهرباء للمناطق بحسب نسبة دفع الفواتير

بين وزير الكهرباء المهندس عماد خميس خلال لقائه المعنيين في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء والمديرين العامين للشركات العامة في المحافظات أنه على الرغم من التخريب الممنهج لقطاع الكهرباء إلا أن القائمين عليه استطاعوا الحفاظ على القطاع صامداً وقوياً وقادراً على تأمين التغذية الكهربائية لكل المحافظات وعلى مدار الساعة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلوها لإصلاح كل ما تم تخريبه وإعادته للخدمة، وأنه لا بد من الاستمرار خلال الفترة المستقبلية للحفاظ على هذا القطاع من خلال آلية عمل ثلاثية – إعادة ما تم تخريبه – تنفيذ خطط ورؤى الوزارة – تطوير قطاع الكهرباء بكل مفاصله سواء من الناحية الفنية أو من ناحية خدمة المشترك.
وأن موضوع تطوير قطاع الكهرباء للفترة المستقبلية وحاجتنا من محطات التحويل وخطوط نقل الطاقة والعلاقة بين مؤسسة التوزيع والنقل تم لحظها ضمن الخطة التي تم وضعها حتى عام 2020 من حاجة الوزارة لمحطات التحويل 66/20 وخطوط النقل والتوتر العالي بالكمية الإجمالية وفق أولويات يتم وضعها من المعنيين في مؤسسة التوزيع وشركات الكهرباء التابعة لها في المحافظات.
كما أكد على وضع آلية عمل تنفيذية للخطة الموضوعة لمشاريع الاستبدال والتجديد بالنسبة للشبكات القديمة ومراكز التحويل الجديدة التي سيتم إحداثها وتكبير استطاعة مراكز التحويل القائمة خلال السنوات القادمة وفق الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الكهرباء، إضافة إلى المتابعة الدورية لإنجازات الشركات فيما يتعلق بالفاقد الكهربائي بشقيه الفني والتجاري خلال الشهرين الماضيين.
وفيما يتعلق بالتحصيل والجباية أوضح خميس أن وضع آلية للجباية متميزة تتناسب مع التحديات الحالية التي أفرزتها الأزمة لتكون الجباية أفضل ما يمكن بكل مفاصلها المنزلي وغير المنزلي وبكل المناطق لتأمين عائدات إضافية للوزارة وخاصة مع ارتفاع أسعار وتكاليف القطع التبديلية في قطاعي النقل والتوزيع، وأن يكون تزويد الطاقة الكهربائية للمناطق على حسب نسبة الجباية فيها.
ومن جانبه أوضح مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء المهندس مصطفى شيخاني أنه خلال المرحلة القادمة وخاصة خلال فترة الصيف هناك إجراءات كثيرة سيتم اتخاذها للحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية وتوثيقها، كما يوجد صيانات وقائية لمحطات التحويل من خلال تأمين كل الإجراءات والمتطلبات للحفاظ عليها من أي خلل ممكن أن يحصل عليها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والتركيز على موضوع معالجة الاستجرار غير المشروع.
بينما أوضح مدير عام شركة كهرباء حلب المهندس عبد الإله التلاليني أنه ضمن سياسة الوزارة لمتابعة الواقع الكهربائي في محافظة حلب هناك خطة استثنائية وضعت من الوزارة والمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء بالمشاركة مع مؤسسات التوليد والنقل لتحسين واقع التغذية الكهربائية في المحافظة، وأنه تم حالياً إنجاز خطوات جيدة وأصبحت ساعات التغذية الكهربائية بين (7-8) ساعات يومياً مع مراعاة إعطاء الأولوية للمدن الصناعية الأساسية سواء الشيخ نجار والراموسة وغيرهما من أجل إعادة عجلة الحياة ودعم الاقتصاد الوطني حيث بلغت عدد ساعات التغذية الكهربائية في المدن الصناعية ما بين (12-13) ساعة يومياً، وأن كهرباء حلب ضمن أولويات وإستراتيجيات الوزارة لجهة وضع خطط إضافية وإسعافية لتحسين واقع التغذية الكهربائية في المحافظة من خلال إضافة خطوط نقل إضافية وأيضاً زيادة كميات الطاقة المغذية للمحافظة وبالتالي تحقيق العدالة بالتوزيع وزيادة ساعات التغذية الكهربائية وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.