الشريط الاخباريسلايدعربي

مسؤولة قطرية: يجب فضح العائلة المالكة وحرمان الدوحة من تنظيم المونديال

رجّحت المديرة الإعلامية السابقة لملف قطر لاستضافة كأس العالم فيدرا الماجد، أن تعمد “الفيفا” إلى حرمان قطر من استضافة “مونديال 2022″، في ظل الأدلة التي تقدّمت بها شخصياً حول ملف الفساد الذي يطال قطر وروسيا.

وقالت الماجد، في مقابلة خاصة لصحيفة “دايلي مايل” البريطانية، إن الأدلة التي قدّمتها على الفساد بالإضافة إلى مصادر أخرى أيضاً، لن تترك مجالاً أمام “الفيفا” إلا إيجاد بديل عن قطر لإستضافة “مونديال 2022”.

وأعربت المديرة الإعلامية السابقة عن خوفها الشديد على سلامتها الشخصية في حال سُحبت الإستضافة من أيدي قطر، مشيرة إلى أن بعض “المتشددين” قد يعتقدون أن لها يداً في قضايا الفساد والرشى.

ولفتت الإنتباه إلى أن رئيس “الفيفا” المستقيل أخيراً جوزيف بلاتر قد يلجأ إلى سحب الملف من قطر من أجل تنفيذ أجندته الإصلاحية في محاولة منه إلى حفظ ماء وجهه.

وعن رغبته في تنظيم انتخابات جديدة لرئاسة الـ”فيفا”، تعتقد الماجد أن بلاتر “لا ينوي الاستقالة فعلاً كما يزعم لأنه يعلم كيف يحسب الأمور جيداً وسيُحاول بكل جهده أن ينقذ نفسه”.

ووصفت الماجد نفسها بأنها “غبية” لأنها وثقت فى مزاعم الـ”فيفا” بأنها تسعى للكشف عن الحقيقة، وذلك بعدما أصدر أحد المسؤولين الكرويين هانز يواكيم إيكرت، تقريراً حول نتائج تحقيقات المدعي العام الأميركي السابق في نيويورك ورئيس لجنة التحقيقات السابق في ملف فساد تنظيم “مونديال 2018 و2022” مايكل غارسيا في تشرين الثاني الماضي، وادعى فيه وجود “مخاوف جدية” حول مصداقيتها (الماجد)، كاشفاً بذلك عن هويتها التي اتفقت من قبل على أن تبقى سرية.

وأوضحت أنها صبّت جام غضبها على الـ”فيفا”، التي تسبّبت فى اختيار قطر لاستضافة “مونديال 2022″، إذ تجاهلت العمال الضحايا فيها الذين يعملون في بناء الملاعب، كما تجاهلت الإنتهاكات القطرية لحقوق الإنسان.

وأضافت: عشت في قطر وعملت هناك لسبع سنوات، العائلة المالكة هناك تكره شيئاً واحداً فقط وهو أن يتمّ فضحها في العلن، ولذلك يجب فضحهم علناً في كيفية معاملتهم للأسر الفقيرة والضعيفة”.

وتابعت: “بالنسبة لكرة القدم، يتحدّثون عن الإصلاح، ولكن أكبر إصلاح ينبغي القيام به هو حماية حقوق الإنسان، تنظيم كأس العالم لا ينبغي أن يمنح للدول التي لا تحترم حقوق الإنسان”.

يُذكر أن فيدرا الماجد تخضع لاحتجاز وقائي تحت إشراف “مكتب التحقيقات الاتحادي” الأميركي، بسبب مخاوف على سلامتها وأسرتها، خاصة إذا تم سحب حق قطر لاستضافة “المونديال”.