أليكسيس سانشيز أمل المنتخب التشيلي

سيخطف النجم أليكسيس سانشيز الأنظار من بين جميع لاعبي منتخب تشيلي في بطولة كوبا أمريكا 2015 التي تستضيفها بلاده، إذ يعول عليه شعبه لتحقيق اللقب لأول مرة في التاريخ.

ورغم وجود عناصر مهمة بمنتخب “لاروخا” اللاتيني، أمثال كلاوديو برافو حارس برشلونة الإسباني بطل أوروبا، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل، الا أن هداف أرسنال الإنجليزي يظل عامل الحسم وأفضل ورقة رابحة لدى المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي.

ويصل “الطفل المعجزة” الى كوبا أمريكا بعد موسم خارق مع أرسنال، هو الأول له في البريميير ليج عقب الرحيل عن البرسا، حيث سجل 25 هدفا، وقاد “المدفعجية” للاحتفاظ بلقب كأس إنجلترا، مع إنهاء الدوري في المركز الثالث.

ويتمتع سانشيز بخبرة دولية رغم أن سنه لا يتجاوز 26 عاما، حيث يمثل المنتخب التشيلي منذ 2006 ، وقدم بصمة جيدة في مونديال 2010 و2014 ، مستفيدا بما تعلمه في ثلاثة من أفضل دوريات أوروبا، إذ تألق مع أودينيزي الإيطالي قبل أن يمر ببرشلونة ثم أرسنال.

وعاش سانشيز تحت ظل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليخرج من عباءته ويلعب دور البطولة مع أرسنال، حيث يعد أفضل هداف هذا الموسم في الفريق اللندني، وثاني أفضل صانع ألعاب، وتم تصنيفه مبكرا ضمن أفضل أساطير النادي الإنجليزي في تاريخه.

وبسبب أدائه المذهل، اختير سانشيز من قبل الصحفيين البريطانيين كأفضل صفقة في البريميير ليج هذا الموسم، كما كان مرشحا كأفضل لاعب في الدوري، لكن الجائزة ذهبت للبلجيكي إدين هازارد نجم تشيلسي.

ويأمل سانشيز في التحرر من الضغوط الملقاة على عاتقه لقيادة تشيلي للقب، والاستفادة من معنوياته المرتفعة بعد موسمه مع أرسنال، في الوقت الذي يعترف فيه الأسطورة إيفان زامورانو بأن أليكسيس هو اللاعب الأفضل والأهم في هذا الجيل.

كما يؤكد سامباولي أن سانشيز سيقاتل خلال البطولة القارية ليكون أفضل لاعب بها، رغم وجود عمالقة مثل ميسي وكافاني.

ويملك سانشيز 26 هدفا في 60 مباراة دولية مع المنتخب الأحمر، ويبدو جاهزا للعب كرأس حربة صريح أو مهاجم متأخر، ليقدم إمدادات لزملائه في الهجوم إدواردو فارجاس أو ماوريسيو بينيا أو خورخي فالديفيا أو أرتورو فيدال.