الشريط الاخباريسلايدسورية

المعلم يلتقي وفد جنوب إفريقيا.. دعم سورية ودفع العلاقات الثنائية

استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اليوم مع وفد جمهورية جنوب إفريقيا الذي يزور سورية برئاسة الدكتور زولا سكوبيا المبعوث الرئاسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط التطورات في سورية والمنطقة وتهديدات الإرهاب التكفيري المتصاعدة التي تستهدف الشعب السوري ووجوده والمدعومة من بعض الدول المعروفة.
وقدم الوزير المعلم للوفد الضيف شرحا أوضح فيه تفاصيل الهجمة الشرسة التي تهدف إلى تهديد الاستقرار ونشر الفوضى من خلال انتشار الفكر التكفيري سواء في المنطقة أو في إفريقيا أو بقية دول العالم وذلك خدمة لـ “إسرائيل” والولايات المتحدة موضحا تورط عدة دول في دعم الإرهاب التكفيري تمويلا وتدريبا وتسليحا وتسهيلا لعبور الإرهابيين عبر الحدود إلى سورية وهو ما يقوض مباشرة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ككل.
وأبرز وزير الخارجية والمغتربين أهمية دور جنوب إفريقيا كدولة افريقية بارزة بتوضيح ما يجري في سورية ودعم صمود الشعب السوري في مواصلته مكافحة الإرهاب التكفيري وجرائمه الوحشية وضرورة أن تتم التهيئة الجيدة من خلال المشاورات واللقاءات التشاورية بين الأطراف السورية في موسكو تمهيدا لعقد جنيف.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد الضيف أهمية دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموجودة بينهما.
وأشار رئيس الوفد إلى سياسة المعايير المزدوجة التي يمارسها الغرب تجاه سورية والقضية الفلسطينية وقيامه بالتغطية على الانتهاكات التي تقوم بها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني والجرائم التي يقوم بها الإرهاب ضد الشعب السوري ومصالحه وتاريخه العريق وحضارته.
وجدد سكوبيا التأكيد على دعم جنوب إفريقيا لحل الأزمة في سورية سلميا وتمنياتها بانتهاء الأزمة سريعا.
وضم الوفد الضيف عزيز باهاد المبعوث الرئاسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والسفير محمد دانغور المستشار الخاص لوزيرة العلاقات والتعاون الدولي و روي ستيلابيلو المدير في وزارة العلاقات والتعاون الدولي وشون بينفيلدت سفير جمهورية جنوب افريقيا بدمشق.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين واحمد عرنوس مستشار الوزير ومحمد خفيف مدير إدارة إفريقيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
وكان الدكتور المقداد قدم خلال استقباله الوفد الضيف عرضا عن آخر التطورات التي تشهدها سورية والمنطقة.
وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى إن الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية بسبب مواقفها الداعمة لقضايا التحرر خاصة القضية الفلسطينية وكذلك بسبب الانجازات التي حققتها سورية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد تمسك الحكومة السورية بحل سياسي يقوم على حوار سوري – سوري بقيادة سورية معبرا عن أمله باستئناف اجتماعات موسكو التشاورية بين مختلف الأطراف السورية في اقرب فرصة.

73