منوع

تغير أنماط “الطقس” يهدد بقاء البشرية

 

تغيرت أنماط الطقس اليومية على مدار العقود الأخيرة في شرق أمريكا الشمالية وأوروبا وغرب آسيا وأغلب دول العالم، وأصبح العالم أكثر عرضة لموجات الحر الشرسة في الصيف بشكل يظهر تجاوز معدلات ظاهرة الاحتباس الحراري، وقام فريق من علماء المناخ في جامعة ستانفورد بعمل دراسة عن تغير أنماط الطقس منذ عام 1979 ووجدوا أنها تغيرت بقوة وأصبحت تمثل تهديدا على بقاء البشرية.

وبحسب موقع dailymail البريطاني فإن هذه الأنواع من أنماط الطقس مع أنظمة الضغط المرتفع والمنخفض الثابتة مختلفة تماما عن ارتفاع درجات الحرارة الذي يحدث من صنع الإنسان، وهذه الأنماط الجديدة للجو تمثل خطورة كبيرة على بقاء البشرية خاصة في بعض المناطق الأكثر تعرضا لها بالإضافة إلى ما يحدث من تغير في المناخ بفضل الاحتباس الحراري والتلوثات والانبعاثات الخطرة، فمع كل ذلك أكد العلماء أن العالم يشهد تهديدا كبيرا من التغيرات في الجو.

يذكر أن التحول في النمط المناخي ظهر بوضوح في شرق أمريكا وهو أقوى في فصل الصيف في أوروبا وغرب آسيا، وعلى مدار السنوات الماضية شهدت هذه المناطق تغيرات مفاجئة وموجات حارة شديدة في فصل الصيف، وتسببت الموجات في قتل أكثر من 50000 شخص في غرب روسيا عام 2010، وأكثر من 70000 شخص في أوروبا 2003.