محليات

مناقشة التجربة السورية في بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية

التزاماً من سورية نحو تنفيذ بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية المنضمة إليه بموجب المرسوم رقم “9” للعام 2004، ناقش المشاركون في الاجتماع الأول لغرفة السلامة الإحيائية الذي عقد في وزارة الدولة لشؤون البيئة مرجعية إنشاء غرفة السلامة الإحيائية وتجربة سورية في هذا المجال.

وأوضح مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات والمنسق الوطني لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية المهندس بلال الحايك “بحسب مصادر في الوزارة”، أن سورية تعتبر من الدول التي حصلت على جائزة من الأمم المتحدة لحسن تنفيذها لمشروع غرفة السلامة الإحيائية.

وبين الحايك أنه وبهدف تشارك المعلومات والأبحاث وبناء القدرات بين الدول المنضمة لهذا البروتوكول من خلال غرفة السلامة الإحيائية، شكلت الجمهورية العربية السورية لجنة وطنية لغرفة السلامة الإحيائية المعنية بتنفيذ القانون 24 قانون الأمان الحيوي، والتي تضم الجهات الرئيسية في كل من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وهيئة التقانات الحيوية والطاقة الذرية ووزارتي الصحة والبيئة.

وتم خلال الاجتماع عرض أهم التوصيات التي أقرتها دول العالم المنضمة للبروتوكول من خلال الاجتماع السابع لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية، والتي كان أهمها: دعم المبادرات وبناء القدرات الهادفة إلى مساعدة الأطراف من البلدان النامية، والسماح للبلدان الأطراف الحصول على التكنولوجيات الملائمة للمشاركة الفعالة في الأنشطة عبر الإنترنت، وتشجيع دول الأطراف على نشر الوعي العام والمشاركة الجماهيرية والمشاركة في الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي.

من الجدير ذكره أن غرفة السلامة الإحيائية تعتبر البوابة الرئيسية لكل دول العالم لنشر المعرفة ومتابعة المستجدات الدولية على ساحة الأمان الحيوي والهندسة الوراثية.

البعث ميديا- خاص