سورية

بتوجيه من الرئيس الأسد.. الحلقي يتفقد أداء القطاعات الخدمية في حلب

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم واقع أداء القطاعات الخدمية والتجارية والصناعية والزراعية والتنموية في محافظة حلب والهموم المعيشية والخدمية والمشكلات التي يعاني منها المواطنون جراء الحصار الاقتصادي الجائر وذلك انطلاقا من حرص الحكومة على التواصل المباشر مع كل مكونات المجتمع السوري في جميع المحافظات.

واطلع الحلقي خلال جولته على مشاريع الطرق العامة في المحافظة وعمليات التأهيل للعديد من الطرقات العامة من أجل رفع جهوزيتها وتحسين حركة المرور عليها وتفقد المرحلة الرابعة من مشروع إعادة تأهيل طريق حلب/خناصر بطول 6 كيلومترات بكلفة تقديرية 222 مليون ليرة ومدة انجاز 45 يوما والمرحلة الثانية والثالثة بطول 63 كيلومترا /مواقع متفرقة/ بقيمة إجمالية 343 مليون ليرة وبقيمة اجمالية للمراحل الثلاث 565 مليون ليرة.

وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الحلقي إن “زيارتنا لحلب الشهباء العصية على أعداء الوطن الشامخة بحضارتها وتاريخها العريق والصامدة بأهلها وقلاعها بوجه التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من السفاح أردوغان وعصاباته الاجرامية لنؤكد للعالم أجمع أن حلب ستبقى قلب سورية النابض بالحياة والصمود وستبقى درة الشرق والعاصمة الصناعية والاقتصادية لسورية.. وعلى الرغم من الحرب الاقتصادية الشاملة والممنهجة التي تعرضت لها وقيام عصابات السفاح اردوغان بسرقة ونهب المنشات الصناعية والاستهداف الممنهج لكل مقومات الحياة فيها الا أن ارادة أبناء حلب الشرفاء بكل مكوناتهم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي

السوري صفا واحدا في التصدي للحرب الإرهابية التكفيرية المجرمة ستهزم كل المخططات المشبوهة المعدة في غرف الشر والظلام بتركيا والسعودية وقطر وبرعاية صهيوأمريكية”.

وأضاف الحلقي إن “الحكومة سخرت كل الإمكانيات المتاحة لتعزيز كل مقومات صمود حلب وابنائها من خلال دعم مقومات إعادة إقلاع المعامل والمنشآت الصناعية فيها وخاصة المدينة الصناعية بالشيخ نجار واعادة الحركة التجارية والتنموية اليها وكذلك الاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي لأبناء المحافظة التي تعد شريان التنمية الحقيقي للاقتصاد الوطني وخزان سورية الصناعي والتنموي”.

وأشار الحلقي إلى “حرص الحكومة على تأمين مياه الشرب لكل حي ومنزل في مدينة حلب على الرغم من محاربة التنظيمات الإرهابية لأبناء حلب الصامدة بقطرة الماء التي يشربونها ورغيف الخبز وقيامها بالاعتداء على محطات توليد الطاقة الكهربائية”.

وأكد الحلقي أن “هذه الجولة تهدف إلى رصد جميع مناحي الحياة في حلب سواء كانت المعيشية أو الخدمية أو الاقتصادية أو الصناعية بهدف تذليل جميع الصعوبات والمعوقات أمام النهوض بكل القطاعات وللتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين والارتقاء بأداء مستوى جميع القطاعات فيها ومحاسبة كل جهة مقصرة في أداء المهام الوطنية الموكلة اليها وكذلك أي تجاوزات وحالات فساد قد تظهر”.