صحة

نصائح صحية لرائحة فم منعشة في نهار رمضان

رائحة الفم الكريهة من أكثر الأمور إزعاجا للصائمين، وبصفة خاصة الموظفين منهم، وتعود رائحة الفم الكريهة التي تصاحب الصيام إلى خلو المعدة من الطعام، وخاصة في آخر النهار، وتزداد هذه الرائحة عند ترك بواقي الطعام التي يسكنها البكتيريا بين الأسنان دون إزالتها، وهو ما يطلق عليه «البلاك» الذي يلعب الدور الرئيسي في التسوس.

ينصح بشرب ثمانية أكواب من الماء بعد الإفطار لأن الماء يحافظ على رطوبة اللثة والجسم كله، وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يعتبر أقوى دفعا للجسم ضد الجراثيم التي تسبب البلاك ونخر الأسنان، كما أن مضمضة الفم أكثر من 15 مرة يوميا أثناء الوضوء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم وبين الأسنان، والتي يمكن أن تتحلل وتسبب رائحة متغيرة للفم.

أضاف أن على الصائمين الإكثار من استخدام السواك، مع ضرورة العناية بغسيل الأسنان بعد الإفطار والسحور، وتكون مدة الغسيل دقيقتين بحيث يكون اتجاه حركة الفرشاة من اللثة إلى سطح الأسنان، وعند تناول أي أطعمة بين الوجبتين يجب غسيل الأسنان بحد أقصى خلال ربع ساعة من تناول الطعام لأن بعد هذه الدقائق يبدأ تآكل وتسوس الأسنان.

وتابع «ينصح بتناول فنجانين إلى خمسة فنجاين من الشاي الأخضر الذي يحتوي على مواد تقتل جراثيم الفم، التي تحول السكر إلى بلاك وتجعل رائحة الفم كريهة».

وأشار إلى أن مضغ القليل من أوراق البقدونس أو النعناع بعد تناول الوجبات التي تحتوي على عناصر ذات نكهات قوية، أمر يساعد في الحفاظ على رائحة فم منعشة، لأن هذه الأوراق تحتوي على مادة «المونوتيربينز» وهي مادة طيارة تنتقل بسرعة من الأوعية الدموية إلى الرئتين، حيث تنتشر رائحتها عن طريق التنفس، ويمكن إضافة البقدونس إلى الأطباق المختلفة فيكون له المفعول نفسه، خصوصا على الشوربة والسلطات والمشويات.