رياضة

التشكيلة المثالية لبطولة كوبا أميركا

طغى الحضور الأرجنتيني والتشيلي على التشكيلة المثالية لـ”كوبا أميركا 2015″، ولم ينجح في فك هذه السيطرة سوى المهاجم البيروفي باولو غيريرو.

 

-_1tgys5nsiac5p161frkfdhyc4v

حارس المرمى

كلاوديو برافو (تشيلي)

استأسد حامي عرين “لاروخا” في الذود عن مرماه خلال منافسات بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم إذ كان أحد أبرز نقاط قوّة تشيلي في المسابقة القارية.

واختير محترف نادي برشلونة الإسباني أفضل حارس في كوبا أميركا 2015 عقب المباراة النهائية التي جمعت منتخب تشيلي بنظيره الأرجنتيني والتي آلت نتيجتها لأصحاب الضيافة بركلات الترجيح بعد التعادل سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي.

واختتم برافو مشواره الرائع في البطولة العريقة (13 تصدّ) بالتصدّي لركلة جزاء حاسمة من أقدام إيفر بانيغا أهدى من خلالها اللقب لتشيلي للمرة الأولى في تاريخها.

الدفاع

ماوريسيو إيسلا (تشيلي)

يعدّ إيسلا من أبرز لاعبي تشيلي في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم وهو أفضل ظهير أيمن في النسخة الرابعة والأربعين من المسابقة القارية.

وجمع محترف يوفنتوس المعار لنادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي الموسم الماضي، بين الصلابة الدفاعية والمساندة الهجومية وهو أمر لا يتوفر في كل اللاعبين الذين يشغلون مركزه.

وقاد المدافع المميز منتخب بلاده للتأهل إلى الدور نصف النهائي بفضل هدفه الحاسم الذي سجّله في آخر دقائق موقعة ربع النهائي أمام أوروغواي العنيدة.

نيكولاس أوتامندي (الأرجنتين)

مثّل أوتامندي المفاجأة السارة للأرجنتين في كوبا أميركا 2015 وكان بحق صمام الأمان في الفريق الذي عانى لسنوات من مشاكل دفاعية حرمت “التانغو” من العودة لمنصة التتويجات.

وأظهر صخرة دفاع فالنسيا الإسباني استعدادات جيّدة مكنته من الفوز بمكان أساسي في كل مباريات التي خاضها المنتخب الأرجنتيني في البطولة القارية.

ويتميّز أوتامندي الذي يشاع أنه بات على أبواب الانتقال لريال مدريد، بالصلابة والاندفاع البدني فضلاً عن إجادته اللعب الهوائي والخروج السليم بالكرة من المناطق الخلفية.

ماركوس روخو (الأرجنتين)

أثبت روخو علو كعبه وجدارته بارتداء ألوان المنتخب الأرجنتيني بفضل المردود الغزير الذي قدّمه طوال منافسات بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية.

وأبهر الظهير الأيسر لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي متابعي المسابقة القارية بفضل لياقته البدنية الملفتة والدعم اللاّمتناهي الذي يقدّمه الأرجنتيني لخطّ المقدّمة.

وسجّل المدافع ذو النزعة الهجومية اسمه ضمن لائحة هدافي “التانغو” في البطولة بتوقيعه للهدف الافتتاحي للأرجنتين أمام باراغواي في نصف نهائي المسابقة القارية.

وسط الميدان

خورخي فالديفيا (تشيلي)

أكّد فالديفيا أن السن ليس عائقاً للتألق عندما أذهل متابعي الساحرة المستديرة بأدائه الرائع في كوبا أميركا 2015.

وقدّم لاعب الوحدة الإماراتي (31 عاماً) أفضل عروضه الكروية مع منتخب بلاده خلال مباريات المسابقة القارية إذ كان عاملاً مهماً من عوامل التتويج.

وقدّم فالديفيا عوناً كبيراً لزملائه في البطولة من خلال التغطية الدفاعية الرائعة التي يقوم بها والتمريرات الحاسمة التي يموّل بها مهاجمي “لا روخا” (3 تمريرات حاسمة).

خافيير ماسكيرانو (الأرجنتين)

واصل ماسكيرانو عروضه المتميزة مع المنتخب الأرجنتيني إذ كان عنصراً فعّالاً في منظومة تاتا مارتينو الدفاعية.

وأضفى محترف برشلونة الإسباني مسحةً من التوازن على أداء “التانغو” الذي كان يشكو من اختلال بين موازين الدفاع والهجوم.

ولعب متوسط الميدان المخضرم دوراً رئيسياً في تألق المنتخب الأرجنتيني وبلوغه نهائي كوبا أميركا من خلال سدّ المنافذ أمام مهاجمي المنافسين وافتكاك الكرة منهم ثمّ التغطية على زملائه في الحالة الهجومية.

أرتورو فيدال (تشيلي)

يعتبر فيدال بمثابة الرئة التي يتنفس بها المنتخب التشيلي إذ يقوم متوسط الميدان الرائع بعدّة أدوار في آن واحد.

وعلاوةً على دوره الدفاعي الهام يجيد محترف يوفنتوس الإيطالي بناء الهجمات والتسجيل من مواقع مختلفة.

وووقّع اللاعب المحوري في تشكيلة المدرب خورخي سامباولي ثلاثة أهداف في المسابقة القارية كما كان وراء تمريرة حاسمة.

ليونيل ميسي (الأرجنتين)

ساهم ميسي في وصول المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية.

وعلى الرغم من أنّ “الساحر” لم يسجّل الكثير من الأهداف خلال هذه المسابقة عكس ما جرت العادة فقد كان من أفضل عناصر البطولة القارية أداءً وتأثيراً على نتائج منتخب بلاده.

ووقعّ نجم برشلونة الإسباني هدفاً وحيداً في كوبا أميركا 2015 كان أمام باراغواي في المرحلة الافتتاحية وجاء من نقطة الجزاء بيد أنه مهّد لزملائه ثلاث تمريرات ذهبية صنعت الفارق للـ”تانغو”.

الهجوم

باولو غيريرو (بيرو)

هو أحد أبرز لاعبي بيرو مفاجأة النسخة الرابعة والأربعين من بطولة كوبا أميركا.

وتمكّن المهاجم المخضرم (31 عاماً) من إعادة سيناريو نسخة 2011 في الأرجنتين عندما حلّ في صدارة هدافي المسابقة القارية بيد أنه يتشارك هذه المرّة الصدارة مع التشيلي فارغاس الذي أسندت له جائزة هداف البطولة.

ويعدّ لاعب فلامينغو البرازيلي من أفضل مهاجمي الدورة إن لم يكن أحسنهم إذ يتميزّ بإتقان اللعب الهوائي وإجادة المراوغات والتسديد الدقيق والقوي.

ألكسيس سانشيز (تشيلي)

أبهر سانشيز عشاق الـ”كوبا أميركا” بعروضه الرائقة التي ساهمت بشكل كبير في تتويج تشيلي بلقب كوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخها.

وتميّز مهاجم آرسنال بالحركية والاندفاع البدني وخصوصاً المهارة التي أقلقت دفاعات المنافسين.

وسجّل محترف آرسنال الإنكليزي هدفاً في مباراة بوليفيا بالدور الأول كما كان وراء تمريرة حاسمة.

وأهدى سانشيز منتخب بلاده لقب كوبا أميركا بنجاحه في تحويل ركلة الجزاء الختامية إلى هدف حسم الأمور لمصلحة أصحاب الأرض.

إدواردو فارغاس (تشيلي)

خطف فارغاس النجومية من أسماء رنانة وفرض نفسه نجماً للبطولة بامتياز بتصدّره لائحة هدافي البطولة تشاركاً مع الخبير غيريرو.

وعاضد مهاجم نابولي الإيطالي زملاءه بشكل كبير من خلال تجسيم الفرص السانحة للتهديف وتخفيف الضغط على دفاع منتخب بلاده.

ونال نجم “لاروخا” الجديد صاحب 4 أهداف في المسابقة القارية لقب هدّاف البطولة كما كان وراء تمريرة حاسمة.