الوز: ضرورة متابعة إنشاء بنك للمعلومات لأهميته القانونية والتربوية
أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة أهمية ترشيح ذوي الكفاءات والخبرات القادرة على تمثيل الوطن في المؤتمرات التخصصية، فضلاً عن ضرورة تسريع الحصول على الموافقات بالنسبة لهذه الترشيحات، وإرسال استماراتها كاملة ودقيقة وفي الوقت المناسب، ومتابعة استحقاقات مجالات التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية والتواصل عن طريقها مع اليونسكو ومكاتبها الإقليمية.
وأوضح وزير التربية خلال اجتماعه الدوري بأعضاء اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة “بحسب مصادر في الوزارة”، ضرورة متابعة إنشاء بنك للمعلومات لأهميته من النواحي القانونية والتربوية والمهنية، فضلاً عن دوره المرجعي بالنسبة للوفود المشاركة في الفعاليات الخارجية، بالإضافة إلى رفد العاملين الذين لهم صلة في مجال عمل اللجنة الوطنية بالمعلومات اللازمة، لافتاً إلى وجوب إيلاء الاهتمام بموضوع الحفاظ على التراث الإنساني السوري، ولاسيما في الوقت الحالي نتيجة الاستهداف الممنهج للآثار والمواقع الأثرية السورية من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
واستعرض وزير التربية آليات عمل الوزارة، والإجراءات التي اتخذتها في ظل الأزمة من خلال تحديد مركز عمل العاملين في المناطق الآمنة، واستقبال أبنائنا الطلبة في أقرب مدرسة لسكن الأهل دون أوراق ثبوتية، وإقامة دورات تعليمية مكثفة للطلبة، مؤكداً حرص الوزارة على متابعة العملية التربوية والتعليمية، وإجراء الامتحانات وإصدار النتائج حرصاً على مستقبل الوطن، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها وتواجهها سورية، والتي كان لها تأثير بالغ في القطاع التربوي.
كما تحدث وزير التربية عن مشاركته برئاسة الوفد السوري في المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015م الذي عقد في شرم الشيخ خلال الفترة من 27-29/1/2015م، وقد هدف هذا المؤتمر إلى توسيع الاستفادة من الإنجازات التي تم تحقيقها في المنطقة العربية من برامج ومبادرات التعليم للجميع، والوقوف على المشكلات والتحديات والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيد الإقليمي للتعليم ما بعد 2015م، بالإضافة إلى استخلاص ومناقشة التوصيات الإقليمية حول التعليم ما بعد 2015م لتبنيها في جداول أعمال المنتديات العالمية.
وبين الوز بأن الوفد السوري المشارك في المؤتمر قدم دراسة بعنوان الجمهورية العربية السورية “الواقع والتحديات والأولويات”، ركزت على تقديم الإجابة عن أسئلة المؤتمر الأساسية لتوضيح واقع التربية في سورية والتحديات والأولويات المرتبطة بصلة وثيقة بعناوين الأهداف المطروحة للتعليم ما بعد 2015م، على الرغم من كل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، وما تم التوصل إليه من توصيات تم اعتمادها في صيغة بيان شرم الشيخ الذي ركز على الهدف الأساسي من جدول أعمال التنمية في المستقبل المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل والتعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030م والمزمع اعتماده في قمة عالمية خلال شهر أيلول 2015م.
ومن جانبه قدم أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن عرضاً لتوصيات اجتماع اللجنة السابق، مؤكدا حرص اللجنة على تنفيذها، وتجاوز الصعوبات إن وجدت، مشيراً إلى أهمية الجهود التي يبذلها المنسقون، واستعداد فريق عمل اللجنة الوطنية لتسهيل مهمة الأعضاء الجدد من وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام والأمانة السورية للتنمية، مستعرضاً أنشطة اللجنة الوطنية خلال الستة الأشهر الماضية، منوهاً إلى إصدار اللجنة الوطنية عدد جديد من نشرتها التوثيقية.
البعث ميديا- ابتسام جديد