الشريط الاخباريدولي

قاض أمريكي يأمر بمواصلة احتجاز شخص متهم بدعم تنظيم داعش الإرهابي

أمر قاض فيدرالي أمريكي بمواصلة احتجاز شخص من ولاية “نورث كارولينا” إلى أجل غير مسمى بتهمة التخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات القتل في الولايات المتحدة بهدف إظهار دعمه لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وذكرت “اسوشيتد برس” أن: «دينيس هاويل قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية في نورث كارولينا أمر أمس بمواصلة احتجاز المدعو جاستن نوجان سوليفان البالغ من العمر 19 عاما من دون كفالة بعد أن أظهر تقرير النيابة العامة وجود “سبب معقول” لمواصلة التحقيق في القضية».

ويواجه سوليفان اتهامات أخرى من بينها محاولة توفير دعم مادى لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان ممثلو الادعاء العام الأمريكي كشفوا أن سوليفان خطط لشراء رشاش آلي من معرض للأسلحة أقيم في منطقة هيكوري الأمريكية في العشرين من الشهر الماضي بهدف قتل مواطنين أمريكيين إلا أنه تم اعتقاله قبل بدء معرض الأسلحة بيوم.

وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من التواصل مع الشاب عبر عميل متخف ولم يتردد سوليفان في إبلاغ العميل عن مخططاته بقتل عدد من الأمريكيين دعما لتنظيم “داعش” كما خطط معه لشراء رشاش آلي من أجل تنفيذ عملياته.

وفي سياق متصل قال جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن: «السلطات الأمريكية أحبطت مخططات محتملة لشن هجمات إرهابية في الولايات المتحدة في الرابع من تموز الجاري خلال عطلة عيد الاستقلال».

وأضاف كومي للصحفيين أن: «أكثر من عشرة أشخاص تبنوا أفكار تنظيم “داعش” عبر الأنترنت اعتقلوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية دون أن يحدد عدد المخططات التي تم الكشف عنها أو المواقع التي كانت ستستهدفها».

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أصدرا تنبيها لأجهزة إنفاذ القانون بتوخي اليقظة تحسبا لشن هجمات في الرابع من تموز.

وقال مصدر أمني أمريكي ثان أن: «بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يتواصلون مع تنظيم “داعش” باستخدام بيانات مشفرة».

وأشار كومي إلى أن: «عشرات الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يشتبه بأنهم وقعوا تحت تأثير إرهابيي “داعش” تواروا عن الأنظار بسبب كشف البيانات المشفرة.

وكان كومي أكد أمس الأول أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي أن: «أكثر من مئتي أمريكي انضموا أو حاولوا الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية»، وقال: «نستمر في تحديد هوية الأشخاص الذين يحاولون الانضمام إلى مقاتلين أجانب ونراقب أيضا المتطرفين المحليين الذين قد يهاجمون الولايات المتحدة من الداخل».