محليات

مواصلة أعمال تأهيل سور الأربعين الأثري في حمص القديمة

تواصل مديرية الآثار والمتاحف بحمص بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعمال إعادة تأهيل وترميم سور الأربعين الأثري، حيث تمت إزالة الأنقاض حوله وفرز الأحجار الأثرية وجمعها، لتتم إعادة ترميمه وبنائه خلال فترة وجيزة.

وبين مدير آثار حمص المهندس حسام حاميش أن سور الأربعين هو السور المحيط بمدينة حمص القديمة، ويأخذ الشكل المستطيلي، كما أن أساساته تعود الى العهد الروماني، أما الجزء العلوي منه فيعود الى الفترة الإسلامية، موضحا أن السور شهد بعد تعرضه للهدم خلال فترات متتابعة اكبر نسبة ترميم في العهد المملوكي.

وأكد حاميش أن المديرية تقوم بأعمال المراقبة الدائمة لأجزاء من السور، وخاصة عند منح تراخيص البناء بهدف مراقبة أعمال الحفر والكشف عن بقاياه وبعض أجزائه للحفاظ عليها، مشيرا الى أن أعمال الترميم والتأهيل جارية لمعظم المباني الأثرية في المدينة كالجوامع والبيوت والتحضير للبدء بالأسواق الأثرية القديمة، كما يتم بذل الجهود لإعادة تأهيل وترميم المواقع الأثرية المتضررة من اعتداءات التنظيمات الارهابية المسلحة.