صحة

“مسمار الكعب” أسبابه وكيفية علاجه

 

 

يعد مسمار الكعب من الأمراض المزعجة، التي تُحيل حياة صاحبها إلى جحيم حيث يشعر المريض بالكثير من الألم عندما يطأ الأرض بأقدامه.

أوضحت طبيبة العظام الألمانية رينيه فورمان أن مسمار الكعب عبارة عن نتوء عظمي في العقب، مشيرة إلى أنه يُسبب ألماً مبرحاً في حال حدوث التهاب بالوتر القدمي المعروف أيضاً بالوتر الأخمصي.

وأضافت فورمان أن عوامل الخطورة المؤدية لمسمار الكعب تتمثل في زيادة الوزن والأحذية ذات الكعب العالي، لذا تعد المرأة أكثر عُرضة للإصابة به من الرجل. كما يرتفع خطر الإصابة بمسمار الكعب لدى مرضى الروماتيزم والأشخاص ذوي الأقدام المفلطحة.

وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت طبيبة العظام الألمانية أن ممارسة تمارين الإطالة تحت إشراف اختصاصي علاج طبيعي تساعد على علاج مسمار الكعب، مشيرة إلى أن التمارين عادةً ما تسفر عن تحسن على المدى القصير لذا ينبغي ممارستها لعدة أشهر.

كما يندرج الحقن بالكورتيزون والعلاج الكهربائي ضمن إمكانيات علاج مسمار الكعب. وفي بعض الحالات النادرة جداً يمثل التدخل الجراحي حلاً للتخلص من عذاب مسمار الكعب.