محليات

الخطيب: توجّه للعمل بإدارة المخاطر في الجمارك

كشف مدير مكافحة التهريب الجمركي في الإدارة العامة للجمارك أحمد الخطيب أن هناك آلية جديدة لعمل المديرية ستطبق قريباً تسمى إدارة المخاطر وهي عبارة عن مراقبة كاملة لنظام الاستيراد في الأمانات والمعابر الحدودية عن طريق نظام الأسيكودا المعمول به، تقوم على تفريغ 80% من عناصر المديرية لمراقبة البيانات الجمركية والتحقق من استيفاء الرسوم الصحيحة ،وبذلك تخرج المديرية من آلية العمل التقليدية التي فرضت خلال الأزمة بالتحري الداخلي عن التهريب في الأسواق.

وأضاف الخطيب “بحسب صحيفة الثورة” أن إدارة المخاطر ستقوم على قاعدة بيانات تدرس من خلالها شركات الشحن والناقلات والمخلصين الجمركيين والتجار والسائقين ،وبذلك تعطي مؤشراً عن الخطر بالتلاعب بالرسوم أو التهريب لمادة ما، مشيرا إلى أن قاعدة البيانات ستكون مرتبطة مع جميع الجهات المعنية بالاستيراد ،وخاصة بعد الربط الشبكي مع مصرف سورية المركزي ووزارة الاقتصاد ووزارة الداخلية ووزارة النقل.

كما لفت الخطيب إلى أن هناك إجراء يدعى الرقابة اللاحقة أي الرجوع للوراء لجميع الأمانات لدراسة أي مادة هناك التباس أو خلل حولها سابقاً، مشيرا إلى أن هذه الآلية ستخرج عمل المديرية من المنحى التقليدي الذي فرض نتيجة خروج العديد من الأمانات الجمركية عن الخدمة ، وبما يسرع حملة مكافحة التهريب الجمركي والحفاظ على المنتج الوطني.‏