الشريط الاخباريعربي

الملك السعودي يهرب إلى المغرب اثر الاحتجاجات الفرنسية

أرغمت احتجاجات الفرنسيين القاطنين في منطقة الريفيرا بفرنسا ، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه على مغادرة فرنسا أمس الأحد من مطار نيس متوجها إلى طنجة المغربية.
وأعلن نائب مدير الشرطة في منطقة (الألب ماريتيم) الفرنسية، أن الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز غادر الأحد فرنسا متوجها إلى المغرب، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصر يملكه جنوب فرنسا.
وأضاف المصدر أن نصف أو ثلثي الأشخاص الذين يرافقونه والذين يقيمون بشكل أساسي في مدينة كان، سيغادرون فنادقهم في الوقت نفسه أيضا (كان عددهم قدر بنحو ألف شخص).
وكانت إقامة الملك السعودي في المنطقة الساحلية، أثارت جدلا بسبب احتجاج السكان على إقفال مسبح مقابل القصر الذي يملكه في بلدة “فالوريس” في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة.
وكانت سفارة السعودية في باريس أعلنت أن الإقامة في فرنسا قد تمتد من العشرين من تموز إلى العشرين من آب.
كما أعلنت الشرطة أن الإجراءات الأمنية حول قصر الملك سترفع تدريجيا وسيفتح الشاطئ المقابل للقصر أمام العموم ابتداء من صباح اليوم الاثنين.
واحتجاجا على إقفال هذا الشاطئ أطلق جان نويل فالكو المستشار البلدي المعارض في بلدة “فالوريس” حملة استنكار لإقفال الشاطئ تضمنت عريضة عبر الانترنت جمعت 150 ألف توقيع. وأعلن فالكو أنه يريد تسليم العريضة إلى الشرطة في الرابع من الشهر الحالي.
وكان المحيطون بالملك أعربوا عن استيائهم من هذه الحملة.