صحة

اختبار جديد يتوقع الإصابة بـ”سرطان الثدي” قبل حدوثه بـ9 سنوات

 

يعد سرطان الثدي من الأورام الخطيرة، والتي تصيب النساء بشكل خاص، وهو يعد من أكثر السرطانات المؤدية للوفاة بعد سرطان الرئة، وكشفت مؤخرا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إمبريال كولدج لندن البريطانية عن التوصل إلى اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدي قبل حدوثه بفترة طويلة.

وخلال الاختبار قام الباحثون بقياس نسبة إحدى المواد الكيميائية بالدم لدى السيدات الأصحاء، والتي يمكن الاعتماد على مستوياتها لتوقع الإصابة بسرطان الثدي قبل حدوثه بتسع سنوات كاملة، وهو ما قد يساهم في منع إصابة السيدات بهذا الورم الخطير.

وشملت الأبحاث الحصول على عينات دم من حوالى 2600 سيدة، ثم قام الأطباء بتحليلها وملاحظة حدوث أي تغييرات في الحمض النووي لكريات الدم البيضاء، وكشفت النتائج أن السيدات اللاتي كنّ يمتلكن أقل نسبة من مادة الميثيل داخل كريات الدم البيضاء ارتفع بشكل ملحوظ فرص إصابتهن بسرطان الثدي.

وأضاف الباحثون أن تناول الخمور والمشروبات الكحولية تعد من أبرز العوامل الخارجية التي تساهم في تقليل مستويات الميثيل بكريات الدم الحمراء، وبالتالي رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.